للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيئًا، وأصله: المرأة يخرج بعض ولدها ويبقى بعضه (١) لا يخرج، قال يعقوب (٢): فيغشى (٣) عليها [وقد طّرَّقت: إذا ضاقت مَلَاقها، والتعضيل (٤) في المرأة أشهر. وقال الجاحظ (٥): وزعم بعضهم (٦) أنّ التّطريق لا يُقال في غير القطاة، وليس ذلك بصحيح وقد قال أوس (٧):

لَنَا صَرْخَةٌ ثُمَّ اسْكَاتَةٌ … كَمَا طَرَّقَتْ بِنفَاسٍ بِكْر

وقال أبو عمرو (٨): "إذا خرجت هوادى الولد، فقد طَرَّقَتْ"، ووقع في "المفضليّات" (٩): المُطْرَّقُ: - بفتح الرّاء - وفُسِّر بالمعَدّل، يقال: طَرَق: بمعنى: عدَل، وهو على هذا من صفة الأفحوص، ولا شاهد فيه على هذه الرواية] (١٠) ويروى:


(١) في الأصل "بعض".
(٢) الألفاظ ٣٤٣.
(٣) في الأصل "فيسعى".
(٤) المعضل: التي يعسر عليها خروج ولدها حتى يموت "الألفاظ ٣٤٣".
(٥) الحيوان ٥/ ٥٨١.
(٦) هو الأصمعي وأبو عبيدة، وينظر المصدر نفسه وتهذيب اللغة ١٦/ ٢٣٥.
(٧) الدّيوان ٣١ وفي الأصل "النفاس".
(٨) الجيم ٢/ ٢٠٨.
(٩) لم ترد هذه القصيدة ضمن المفضليّات المطبوع، وهي في الأصمعيّات ١٦٥، وعلّق محققا الأصمعيات - رحمهما الله - على هذا النصّ بقولهما: " … وليس البيت في المفضّليّات، ولا في شرح ابن الأنباري". وهذا مما يؤيد رأينا في تداخل الأصمعيات في المفضليّات.
(١٠) من قوله "قال الجاحظ" حتَّى "الرواية" ساقط من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>