للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا أعجبته امرأة من بني (١) قيس بعث إليها فاغتصبها (٢)، حتّى قال فيه بعض الكلابيّين؛ وهو ابن نفيل (٣):

يَا أيُّها المَلِكُ المخُوفُ أما تَرَى … ليلًا وَصُبْحًا كَيْفَ يَعْتَقِبَانِ

هَلْ تَسِتَطِيع الشَّمْسَ أَنْ تَأْتِيَ بِها … لَيْلًا وَهل لَكَ بِالمَلِيكِ يَدَانِ

واعْلَمْ وَأَيْقَنْ أَنَّ مُلكَكَ زَائلٌ … واعْلَمْ بأَنَّ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ

ويروى:

يا حار إنَّك ميت ومحاسب … واعلم بأنَّ كما تَدينُ تُدَانُ] (٤)

فقال الحارث: لمن هذا؛ فقيل: للكلابي. المغتصبة ابنته (٥) فتذمّم، وردّها إليه (٦) وأعطاها ثلاث مئة بعير. وقد قال فيه أيضًا (٧) ابن العيف


(١) "بني" ساقطة من الأصل.
(٢) في ح "واغتصبها".
(٣) "وهو ابن نفيل" ساقط من الأصل، وفي ح "نوفل"، وهو خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، كان سيّدًا يطعم بعكاظ، وأحرقته صاعقة، فلذلك سمّى بالصعق. "ابن حزم ٢٨٦". والأبيات تنسب أيضًا ليزيد بن عمرو بن الصعق، وفي البيت الثَّالث إقواء، ونهايته مثل من أمثال العرب، وينظر الكامل مع الرغبة ٢/ ٢١٤ - ٢١٥، والعسكري ٢/ ١٦٨، وشرح شواهد الإيضاح ٤١٧. وفي الأصل "ما ترى".
(٤) ساقط من الأصل.
(٥) في الأصل "ابنته هي".
(٦) "إليه" ساقط من الأصل، وفي "أعطاه".
(٧) "أيضًا ابن" ساقط من ح، وأغلب المصادر على نسبتها لابن العيف، ثم اختلفت فيه إلى عمارة، وعامر والحارث، وشهاب، والرَّاجح أنَّه شهاب بن العيف العبدي =

<<  <  ج: ص:  >  >>