للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو بكر الزرجوني (١٠) -[وكان] (١١) من فضلاء المؤمنين-كان [بشير المتعبد] (١١) يقول: إلهي (١٢) في الدنيا الهموم والغموم وفي الآخرة الحساب والعقاب، فأين الراحة؟

ذكر عنه أنه قال (١٣): بينا أنا عند أبي علي (١٤) إذ دخل (عليه) (١٥) شاب عليه ثياب (١٦) نظيفة ورائحة [طيّبة] (١٧) عجيبة، فقال له: ما حقيقة الشكر لله عزّ وجلّ، بعد معرفته؟ فقال له أبو علي: ما هذا؟ أو ليس قد قلت: بعد معرفته؟ لما صحّت المعرفة كان شكرك مطويا في حقيقة المعرفة. فانصرف الفتى.


(١٠) لم نعثر له على ترجمة أو خبر. وهذه النسبة «الزرجوني» لعلّها نسبة إلى زرجونة» إحدى أفخاذ القبائل البربرية.
(١١) زيادة يقتضيها السياق.
(١٢) في (م): يا رب.
(١٣) أي الزرجوني المذكور في السند السابق.
(١٤) في (ب): أبي يعلى. والراجح انها كنية «بشير المتعبد» صاحب هذه الترجمة.
(١٥) سقطت من (ب).
(١٦) في (ب): بثياب.
(١٧) زيادة من (ب).