(٧) سيترجم له المؤلف ضمن وفيات سنة ٣٤١. (٨) زيادة من (ب) (*) ذكره الخشني (الطبقات ص: ١٨٧) عرضا في ترجمة ابن عبدون القاضي ضمن من نالته محنة على يديه: « ... وضرب [ابن عبدون] جماعة منهم: أحمد بن معتب وابراهيم المعروف بالدمني و ... » وأعاد ذكره في باب من دارت عليه محنة من علماء القيروان ص: ٢٢٩ « ... ودارت من ابن عبدون دائرة على رجال من المدنيين فضربهم ونكّل بهم وطوف بعضهم منهم: أحمد بن معتب وابراهيم الدمني و ... » وذكره عياض في المدارك ٣٥٧: ٤ عرضا عند حديثه عن محنة أحمد بن معتب من طرف ابن عبدون فسمّى من دارت عليه محنة على يديه وذكر من بينهم: ابراهيم الدمني (في المطبوعة: الزمن). ويفهم من تعريف الدباغ وابن ناجي (المعالم ١٧٤: ٢ - ١٧٦) بأبي اسحاق ابراهيم ابن المضاء أنهما يعتبرانه هو وابراهيم الدمني مترجم الرياض هذا شخصا واحدا، وأرخ الدباغ وفاته سنة ٢٧٦ بسبب محنة ابن عبدون له، ثم يضيف: وقيل سنة ٢٥٦، وعقب عليه ابن ناجي مرجحا هذا التاريخ الأخير محتجا بأن التجيبي لم يحك غيره. وعرّف القاضي عياض (المدارك ٢٣٦: ٤) بأبي اسحاق بن المضاء واكتفى بسنة ٢٥٠ تاريخا لوفاته ولم يذكر له محنة. كما لم يذكر الخشني في الممتحنين أبا اسحاق بن المضاء (الطبقات: باب من دارت عليه محنة من السلطان من علماء القيروان ص: ٢٢٧ - ٢٣٣). وخلاصة القول أن ابراهيم بن المضاء غير ابراهيم الدمني وان اشتهرا جميعا بسكنى الدمنة فإن الممتحن على يد ابن عبدون هو ابراهيم الدمني لان ابن المضاء قديم الوفاة. (١) سقطت من (ب) (٢) في (ب): اين بناه (٣) انظر تعريف المعالم بهذا المسجد (٣٢: ١)، (١٧٤: ٢). وقد نسب تأسيسه لأبي اسحاق ابراهيم بن المضاء.