للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اذهب لا تنجسه.

وكان مولاه سالم على غاية من العبادة والزهد. قيل: دخل ربيع القطان (١٨) ومروان على صدقة الضرير يعودونه فلما خرجوا من عنده وجدوا سالما غلامه في بيته التي في السقيفة وهو يدور من طرفها إلى طرفها ويقول: لك الحمد يا مولاي ... ويكرر ذلك، فبدر ربيع إليه وقال له: تجننت يا ابن السوداء؟ فقال له سالم: اسكت يا سيدي ... يا أبا سليمان مولاي الكبير عوّدني يطعمني من ثلاث إلى ثلاث فلما (ان) (١٩) كان البارحة زادني رابعة.

وفيها توفي:

١٨١ - أبو بكر [الصدفي] (١) الصوفي (٢) السوسي (*) رضي الله عنه.

ومما يسند (٣) عنه أنّه/قال (٤): أخبرنا محمد بن عبد الحكم عن أبيه عبد الله ابن عبد الحكم قال: هيأ (٥) مالك بن انس رضي الله عنه دعوة للطلبة وكنت معهم (٦) فمضينا (٧) معه إلى داره فلما دخل قال لنا: هذا المستراح وهذا الماء ثم دخلنا البيت ولم يدخل معنا ثم دخل بعد ذلك فأتي بالطعام ولم يؤت بالماء قبل الطعام لغسل أيدينا فلما فرغنا من الطعام أتى بالماء لغسل أيدينا (٨) فغسلنا أيدينا ثم


(١٨) في (ب): القفال
(١٩) سقطت من (ب)
(*) مصادره: البيان المغرب ١٧٥: ١ (وفيات سنة ٣٠٤).
(١) زيادة من (ب)، (م) والبيان.
(٢) ورد اسمه في البيان: محمد بن أحمد الصدفي الزاهد.
(٣) في (م): يروى
(٤) القصة في المدارك ١٢٩: ١ عن عبد الله بن عبد الحكم
(٥) في (ب): هيألك
(٦) في (ق)، (م): فيهم
(٧) في (ب): فلما مضينا
(٨) عبارة (ب): فلما فرغنا أتى بالطعام لغسل أيدينا