(٣) عقب ابن حارث الخشني على رواية ابي العرب لهذه الحكاية بان هذا الأخير اختصرها ولم يأت بها على وجهها. ثم جلب الحكاية بتمامها. تراجع الطبقات ص ٦٣. (٤) نلاحظ ان ابن ناجي أسند عن حفص بن عمارة شيئا من كلام سفيان الثوري وبعضا من مروياته وأسانيده. وعزا ذلك لأبي بكر المالكي. بينما خلت أصول الرياض التي بين أيدينا منه. ولا يفوتنا أن نبدي احترازاتنا وتحفظاتنا من هذا العزو. تراجع مقدمة التحقيق. (*) مصادره: لم نعثر له على خبر في غير الرياض إلاّ أن تكون نسبته «الرعيني» تصحّفت عن «الدغشي» وهي نسبة إلى «دغش بن عمرو» بطن من طيء (اللباب ٥٠٣: ١). فيكون هو نفسه المترجم عند أبي العرب (الطبقات ص ٩٩) ثم أعاد أبو العرب (الطبقات ١١١) ذكره عند حديثه عن ابنه «أبي جعفر محمد بن علي الدغشي» الذي سيعرّف به المالكي أيضا تحت رقم ١٣٣. ولا يفوتنا أن ننبه أن صاحب العيون والحدائق أرّخ وفاة محمد بن علي الدغشي (في الأصل: المرعشي. وهو تصحيف) سنة ٢٠٢ وهو ابن اثنتين وثمانين سنة. (العيون والحدائق ٣٥٥: ٣). (١) في الأصل: ما أسنده عنه. ورأينا الاستغناء عن لفظ «عنه». (٢) لم يذكر أي غالب هو. واشتهر اثنان ممن حمل هذا الاسم بالرواية عن سعيد بن جبير؛ وهما: غالب بن خطاف، ابن أبي غيلان القطان، أبو سليمان البصري. والثاني هو: غالب بن الهذيل الأودي، أبو الهذيل الكوفي. تهذيب التهذيب ٢٤٤، ٢٤٢: ٨. (٣) الحديث رواه مسلم ٢١٢٠: ٤ رقم ٥٢، وابن المبارك في الزهد ص ٥٤ رقم ١٦٦. عن ابن عمر. أما بقية رجال السند فهم غير رجاله عند المالكي. (٤) كلمة غير واضحة في الأصل قرأناها استنادا واستئناسا بعبارة المصادر «فيقرّره بذنوبه».