للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأحل دار البحر في أغلاله ... من كان ذا تقوى وذا صلوات

وقال بعض الشعراء في هجو بني عبيد الله (٢٦٦) -لعنهم الله تعالى-:

الماكر الغادر الغاوي لشيعته ... شرّ الزناديق (٢٦٧) من صحب وتباع

الناكثين عهود الله كلّهم ... قوم إلى سفه (٢٦٨) في الناس أوضاع

العابدين (إذا) (٢٦٩) عجل يخاطبهم ... بسحر هاروت من كفر وتبداع (٢٧٠)

لو قيل للرّوم أنتم مثلهم لبكوا ... أو اليهود لسدّوا صمخ أسماع

ولو عزينا (٢٧١) إلى إبليس ما مكروا ... لقال إبليس: ما هذا من اطباعي

[ولقد] (٢٧٢) رئي لربيع، بعد وفاته، رؤى (٢٧٣) كثيرة مما يدل على شهادته وصدق نيته.

٢٣٦ - [محمود (*) أخو ربيع القطان]

قال (١): وكان له أخ اسمه محمود (٢) -رحمة الله عليه-كان ذا أوصاف جليلة (٣) وظهرت له إجابات وكرامات.


(٢٦٦) عبارة (ب): في هجو بني عبيد ووصفهم.
(٢٦٧) في الأصلين: الزنادق
(٢٦٨) في (ب): الى قوم سفهاء.
(٢٦٩) سقطت من (ب).
(٢٧٠) في (ق): تباع
(٢٧١) في شعراء افريقيون»: عزونا. وعزينا لغة في عزونا. (اللسان)
(٢٧٢) زيادة من (ب)
(٢٧٣) في الأصلين: رؤيا.
(*) لم يترجم له غير المالكي. وبعض أخباره نسبها عياض في المدارك لأخيه ربيع. ينظر تعليقنا الموالي.
(١) يبدو أن بقية الترجمة قد خصّصها المالكي لأخي ربيع هذا. وقد اشتبه الأمر على القاضي عياض في المدارك فنسب بعض أخبار وحكم وأشعار محمود لربيع.
(٢) ذكر القاضي عياض (المدارك ٣٢٠: ٥) اخوة ربيع بقوله: اخوة ربيع هذا أحمد، وربيع، وسعيد، وعطاء الله. ولعلّ ذكر ربيع من بينهم سبق قلم من المؤلف أدّى إلى إغفال اسم هذا الأخ وهو (محمود).
(٣) في (ب): جميلة.