للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سكن القيروان وروى عنه أهلها (٨).

أدخله ابن وهب في «موطئه» (٩)، وسحنون في «مدونته» (١٠) وذكر عنه أنه استسلف [بإفريقية] (١١) «دينارا جرجيريا» من رجل على أن يعطيه «منقوشا» بمصر فسأل ابن عمر عن ذلك فقال: «لولا الشرط‍ الذي فيه لم يكن به بأس».توفي سنة مائة.

٤٤ - ومنهم مغيرة بن أبي بردة الكناني (*)، حليف بني عبد الدار، رضي الله تعالى عنه.

من أهل الفضل، معدود في التابعين. روى عن أبي هريرة وغيره.

أدخله/مالك في «موطئه» (١): روى أنه سمع أبا هريرة يقول: سأل رجل رسول الله


(٨) رواية المالكي كما أسندها عنه الدباغ (معالم ١٧٩: ١): «وذكره أبو بكر المالكي فيمن دخل القيروان واقام بها مدة ثم عاد الى المدينة.
(٩) لم يسند عنه ابن عبد البر شيئا في الباب الذي ذكر فيه «ما لم يذكر في الموطأ من رواية يحيى بن يحيى من حديث النبي صلّى الله عليه وسلم مما ذكر في غيره على اختلاف الروايات عن مالك في موطئه. (التقصي ص ٢٥٩ - ٢٧٨). ولكن اسند عنه في الجامع عدة احاديث ينظر: جامع ابن وهب ٤: ١.
(١٠) مدونة سحنون ١٣٤: ٤ ونصها: «ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ابي شعيب مولى الأنصار انه استسلف بإفريقية» دينارا جرجيريا» من رجل على ان يعطيه بمصر «منقوشا»، فسأل ابن عمر عن ذلك فقال: «لولا الشرط‍ الذي فيه لم يكن به بأس».
ولا يفوتنا ان نلاحظ‍ ان النص المثبت من المدونة اعتمدنا فيه طبعتين صدرتا في القاهرة في تاريخ واحد سنة ١٣٢٣.الأولى نشرها الحاج محمد ساسي المغربي وطبعت في مطبعة السعادة. والثانية طبعت في المطبعة الخيرية. وفي كلتا الطبعتين جاء الخبر مسندا عن «أبي شعيب مولى الأنصار» فلا ندري هل تصحف الاسم على مؤلف الرياض؟ ومن اليسير ملاحظة التشابه بين «أبي سعيد» و «أبي شعيب»، ام يكون ما في نسخة المالكي من المدونة غير ما في النسخ التي جرى عليها الطبع؟
(١١) زيادة من المدونة.
(*) مصادره: الطبقات الكبرى ٢٤٠: ٥، التاريخ الكبير ج ٤ ق ٣٢٣: ١ - ٣٢٤، فتوح مصر ص ٢١٤ - ٢١٥، الجرح والتعديل ج ٤ ق ٢١٩: ١، طبقات أبي العرب ص ٢٢ - ٢٣، تاريخ إفريقية والمغرب ص ١٠٠ - ١٠١، المعالم ١٩٦: ١ - ١٩٧، الكاشف عن رجال الكتب الستة ١٦٧: ٣، تهذيب التهذيب ١٥٦: ١٠، تقريب التهذيب ٢٦٨: ٢، حسن المحاضرة ٢٦٢: ١، نفح الطيب ١٠: ٣.
(١) موطأ الإمام مالك ص ٤٠ (كتاب الطهارة حديث رقم ١٢).