كتاب رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية

السنين - ثم كانت سنة ست عشرة وثلاثمائة - ج: 2 - ص: 189

ثم كانت سنة ست (١) عشرة (٢) وثلاثمائة

وفيها توفي:

٢٠٦ - أبو محمد عبد الله (٣) المعروف بالغيمي (٤) الفخار (٥) (*)

ودفن بباب أبي الربيع (٦).

كان من العلماء (٧) [المتعبدين] (٨). وكانت له ختمة [في] (٨) كل ليلة. أصله من

---

(*) مصادره: طبقات الخشني ١٧٧، المدارك ١٣١: ٥ - ١٣٣، معالم الإيمان ٢: ٣٥١ - ٣٥٢، البيان المغرب ١٩٣: ١ (وفيات ٣١٦) الوافي بالوفيات ١٧، ورقة ١٣٨ ظ‍، النقائش العربية القيروانية (نقيشة رقم ١٢١)
(١) في (ق): ستة
(٢) في الأصلين: عشر
(٣) ورد نسبه في الطبقات: «أبو محمد الغنمي».وفي المدارك: «أبو محمد عبد الله بن محمد العتمي».وفي المعالم: «أبو عبد الله محمد بن نصر المعروف بابن الغنمي».وفي البيان: «عبد الله المعرفو بالعيني».وفي الوافي بالوفيات: «أبو محمد عبد الله بن محمد الغيمي».
(٤) في (ق) بدون اعجام، وفي (ب): الغنمي بغين معجمة ثم نون ثم ميم بعد ياء. ولم يقم مترجموه بضبط‍ لقبه ضبطا علميا ما عدا الصفدى فقد قيده بالحرف قائلا: «الغيمي» بالغين المعجمة والياء آخر الحروف ساكنة، أما بقية المصادر فقد اختلف رسمها له اختلافا كبيرا، فهو في الطبقات والمعالم: «الغنمي» بغين معجمة ثم نون ثم ميم بعدها ياء، وفي المدارك: «العتمي» بعين مهملة ثم تاء مثناة فوقية ثم ميم بعدها ياء. وفي البيان: «العيني» بعين مهملة ثم ياء آخر الحروف ثم نون بعدها ياء.
(٥) هذه النسبة إلى حرفته ولم ينسبه إليها غير المالكي. وقد أشار الخشني إلى امتهانه حرفة الفخارة بقوله: «وكان يلزم حانوتا يبيع فيه الفخار بالقيروان في سوق الأحد» وانظر المدارك ١٣٢: ٥.
(٦) في المعالم ٣٥٢: ٢ انه دفن بباب سلم.
(٧) النص في المدارك ١٣٣: ٥ نقلا عن المالكي
(٨) زيادة من المدارك.