للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عزّ وجلّ يعطون هذا وما هو أكثر (٤٠) منه، وقوم هم في أسفل السافلين يظنون أنهم شيء وليسوا بشيء يكذّبون بكرامات الأولياء لا أذاقهم الله تعالى منها شيئا أبدا.

وفيها توفي:

٢٣٢ - أبو إسحاق إبراهيم بن محمد (١) القصري (*) المتعبد (٢) رحمه الله تعالى.

أوصافه جميلة حسنة. ذكر ابن التبان الفقيه عنه أنه قال: رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم في المنام ستين مرة (٣).

وروي عنه (٤) أنه قال: رأيت ربّ العزّة [سبحانه] (٥) في المنام، فقال لي: يا إبراهيم تقرب (٦) تقرب، فتقربت (٧) حتى صرت بين يديه كالفرخ، فقال لي: يا إبراهيم إني أريد أن أعتبك.

وكان كثير النياحة والبكاء إذا جنّ الليل. وكان مستجاب الدعاء.

قال أبو الربيع سليمان بن محمد (٨): كنت أدخل إلى ابراهيم القصري وأقعد (٩) إلى جنبه، فأسلم (١٠) عليه وأقول له: يا سيّدي يا أبا إسحاق أجيء إليك لتحدثني (١١)


(٤٠) في (ب): اكبر
(*) مصادره: معالم الايمان ٤٨: ٣ - ٥٠
(١) أورد الدباغ اسمه كاملا: إبراهيم بن الحسن بن محمد بن عيسى بن سفيان بن سوادة التميمي.
(٢) في المعالم: المؤدب
(٣) عبارة (ق): رأيت النبي عليه السلام ستين مرة في المنام.
(٤) في (ب): وذكر عنه أيضا.
(٥) زيادة من (ب)
(٦) في القاموس (قرب): تقرب يا رجل: اعجل
(٧) في (ب): فقربت.
(٨) أبو الربيع سلمان بن محمد الاندلسي. تقدم التعريف به في الحواشي.
(٩) في (ب): فأقعد.
(١٠) في (ب): وأسلم.
(١١) في (ق): تحدثني. والمثبت من (ب).