للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو العرب (١):

ثم كانت سنة اثنتين (٢) وثلاثمائة (٣) وفيها توفي:

١٧٦ - أبو عثمان سعيد بن محمد بن صبيح الغساني (*)

، مولاهم (٤)، يعرف بابن الحداد (٥)، في شهر (ذي) (٦) القعدة (٧).


(*) طبقات الخشني ١٤٨ - ١٩٨، ١٥١ - ٢١٢، طبقات النحويين ٢٦١ - ٢٦٢، ترتيب المدارك ٧٨: ٥ - ٩٠، معالم الايمان ٢٩٥: ٢ - ٣١٥، إنباه الرواة ٥٣: ٢ - ٥٤، البيان المغرب ١٧٢: ١ [وفيات ٣٠٢] العبر للذهبي ١٢٢: ٢، الوافي بالوفيات ١٣ ورقة ٥٠ ظ‍ (ترجم له ضمن من اسمه «سعد» ولكن رسم اسمه «سعيد» ولا ندري هل هذا من عمل الناسخ أم هو سهو من المؤلف) وأعاد ترجمته في الورقة ١٧ وفي باب «سعيد»، بغية الوعاة ٥٧٩: ١ [سماه سعدا نقلا عن الصفدي] وترجم له ثانية ٥٨٩: ١ باسم «سعيد».
(١) إن صح هذا السند فهو نقل عن «كتاب التاريخ» لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم [ت ٣٣٣] الذي ورد ذكره عند عياض: المدارك ٣٢٤: ٥ والدباغ: المعالم ٤٣: ٣. والملاحظ‍ أنه لم ترد في كتب التاريخ والطبقات نقول عنه عدا نقلا واحدا رواه ابن الابار في الحلة السيراء ٩٢: ١ أسند فيه النقل عن أبي العرب دون تسمية كتابه، كما حصل في نص الرياض، إلاّ أننا نستنتج من سياق النص أنه منقول عن كتاب في التاريخ مرتب على السنين يشبه تاريخ خليفة ابن خياط‍ وتاريخ الرسل والملوك للطبري والكامل في التاريخ لابن الأثير، وذكر مترجموه أنه في سبعة عشر جزءا.
(٢) في الأصول: اثنين.
(٣) لم يؤرخ وفاته الخشني وكذا فعل الزبيدي والقفطي والسيوطي في الترجمة الثانية أما الصفدي فقد اكتفى في الترجمة الأولى بقوله: «توفي بعد الثلاثمائة» وأغرب في الثانية حين قال: «مات شهيدا سنة أربعمائة في بعض الوقائع» وأورد السيوطي هذين التاريخين في الترجمة الأولى نقلا عن الصفدي، ورجّح أنهما لشخص واحد، وقد تحرف تاريخ وفاته في المدارك إلى «ثلاثين» عوض «اثنتين».
(٤) في (ب) مولى
(٥) في المدارك والمعالم: والحداد جده لامه وأضاف صاحب المعالم: «وعوام أهل القيروان عندنا يقولون: سعيد الحداد، وانما سمي الحداد لحدة ذهنه وهو وهم وإنما هو ابن الحداد، والمراد ما تقدم».
(٦) سقطت من (ب)
(٧) في المدارك ٩٠: ٥ والمعالم ٣١٥: ٢: انه توفي في رجب.