للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[قدم (٥) إفريقية وسكن القيروان إلى أن مات بها.

قال (٦) عبد الله بن لهيعة: حدثني شيخ من مراد قال: صلّى بنا أبو منصور-والد يزيد ابن أبي منصور-بإفريقية في رمضان فأوتر بواحدة فأنكر الناس عليه، فقال:

رأيت سعد بن أبي وقاص وعبد الرّحمن بن عوف يوتران بواحدة.

٥١ مكرر-ومنهم أبو علقمة (*)، مولى عبد الله بن عباس (١).

روى عن عبد الله بن عباس وابن عمر وأبي هريرة.

روى عنه عبد الرّحمن بن أنعم وخالد بن أبي عمران، ومن أهل مصر: الحارث بن يزيد وزهرة بن معبد ويعلى بن عطاء.

سكن القيروان وأوطنها. وولي قضاء إفريقية، ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس (٢).

ومن روايته قال: سمعت أبا هريرة] (٣) يقول (٤): إذا سألتم الله عزّ وجلّ فاسألوه


(٥) يبدو أن ناسخ مخطوطة الرياض قد حصل له سهو، وكأنه أغفل صفحة بأكملها فأدمجت مرويّات أبي علقمة، مولى ابن عباس ضمن مرويات أبي منصور، وأسقطت في الوقت نفسه بعض مرويات هذا الأخير. ويؤيد هذا الرأي أن ابن ناجي أسند عن المالكي بعض الآثار والمرويات المروية عن أبي علقمة بينما نجدها في مخطوطة الرياض محشورة في جملة مرويات ابي منصور، ومن يمعن النظر في سياق النص يلمس ان هناك سقطا بعد قوله: «كان مقرئا للقرآن ومفتيا ... ؟ ... يقول: إذا سألتم ... » لهذا حاولنا سدّ النقص الحاصل في خاتمة ترجمة أبي منصور وصدر ترجمة أبي علقمة الآتية معتمدين على نصّ المعالم بالدرجة الأولى، مستعينين بما جاء في تهذيب التهذيب لابن حجر الذي ينقل كثيرا عن أبي سعيد بن يونس أحد مصادر الرياض الأساسية.
(٦) الخبر بهذا الإسناد في الطبقات ص ١٩.
(*) مصادره: التاريخ الكبير (الكنى) ص ٥٩، الجرح والتعديل ج ٤ ق ٤١٩: ٢، معالم الإيمان ٢١٨: ١، الكاشف عن رجال الكتب الستة ٣٥٩: ٣، تهذيب التهذيب ١٧٣: ١٢، تقريب التهذيب ٤٥٢: ٢، حسن المحاضرة ٢٩٥: ١.
(١) أضاف له ابن يونس-كما في رواية ابن حجر-نسبة الفارسي. وأمّا ولاؤه فقد انفرد ابن يونس بإضافته لابن عباس. وفي سائر المصادر: مولى بني هاشم. وأضاف ابن حجر: ويقال حليفهم، ويقال حليف الأنصار.
(٢) رواية ابن يونس في التهذيب أيضا.
(٣) إلى هنا ينتهي النقص الحاصل في مخطوطة الرياض تراجع الترجمة السابقة رقم ٥١ هامش ٥.
(٤) ورد هذا الاثر متصلا من عدة طرق عند أبي داود وبلفظ‍ يختلف يسيرا عما هنا. ينظر: سنن أبي داود ٧٨: ٢ - ٧٩ أرقام ١٤٨٥ - ١٤٩٢.