للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأحيا به الله العلوم فبثها ... ليدحض قول الناصب المارق المغل (١٨٩)

كريم يغض الطرف عن جلسائه ... حياء ودينا بالسكينة والعقل

ويدعو إلى الله الكريم عباده ... وينصح للإسلام بالحق والعدل (١٩٠)

سأملأ دلو (١٩١) الفهم من بحر علمه ... وأصحبه في الله بالبر والوصل

وأتبع ما في كتبه بحقيقة ... لصحّة ما فيها وأتبعها أهلي

وفيها (١) توفي:

٢١٧ - سعدون (٢) بن أحمد الخولاني (*)

المتعبد بالمنستير رضي الله عنه، يوم (٣) الخميس ضحى، لثلاث مضين من شعبان، ودفن جبلي (٤) القصر الكبير.

كان فاضلا، ذا (٥) أوصاف جميلة، وكان شيخ الحصون لم يكن بالمنستير في وقته أسنّ منه (٦)، أدرك سحنونا ولم يرو عنه وسمع من ولده ومن غيره كثيرا (٧).

قال رضي الله عنه: قال (لي) (٨) محمد بن سحنون: يا خولاني كيف بك


(١٨٩) في القاموس: (مغل) الغالة: الخيانة والغش.
(١٩٠) انظر التعليق السابق رقم ١٨٦
(١٩١) في (ق): ذكر.
(*) مصادره: طبقات الخشني ص: ١٦٦ - ١٦٧، ترتيب المدارك ١٣٣: ٥ - ١٣٦.
(١) يعني وفيات سنة ٣٢٤ المذكورة في صدر ترجمة أبي جعفر القمودي. وذكر عياض في المدارك ١٣٦: ٥ أنه توفي سنة أربع، ويقال خمس وعشرين وثلاثمائة وهو ابن مائة سنة وست. ويقال ثمان. وذكر الخشني (الطبقات ١٦٦) أنه التقى بسعدون سنة ٣١٠ وقال له: «أنا ابن خمس أو سبع وتسعين».
(٢) كنيته: «أبو عثمان» كما في المدارك والطبقات.
(٣) في (ب): ذلك يوم.
(٤) كذا في الأصلين والمقصود: قبلي. وسيرد ذكر الدفن «قبلي القصر الكبير» ص: ٤٦١ ..
(٥) في الأصلين: ذو
(٦) أسند عياض (المدارك ١٣٤: ٥) عن المالكي قوله في وصف سعدون: «كان رجلا صالحا طويل الصلاة والتهجد، كثير الصيام. حسن النسك، وكان شيخا من الصالحين».
(٧) في (ق): كثير.
(٨) سقطت من (ب)