للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقاسون من الأوجاع والأسقام لما يرجون من ثواب ذلك.

وفيها توفي:

٢٢٤ - خلف السرتي (*)

المتعبّد بقصر الطوب.

أقام به (١*) سبعين سنة. وله إجابات معروفة-رضي الله عنه وأرضاه-.

وفيها توفي:

٢٢٥ - أبو محمد عبد الله بن سعد (١) اللجام (٢) (**)

منصرفه من الحج برمادة (٣) وبها دفن.

قال أبو عبد [الله] (٤) الخراط‍ /: كان صالحا من طلبة العلم، حسن التقييد والنقل، سمع من جماعة من العلماء.

كان مؤالفا لربيع القطان لا يكاد يفارقه. وكان يقول الشعر في معاني الزهد، فمن قوله (٥):

أزعجت عن لذة القرآن يا سندي (٦) ... وذاك (٧) لما ركبت الذنب باللدد

أتلو القرآن فأسهو عن عجائبه ... لشهوة قطعت مني عرى كبدي


(*) لا نعرف عنه اكثر من هذه الترجمة الوجيزة
(١*)) في (ق): بينه
(**) مصادره: المدارك ٣٥٦: ٣. (ط‍.بيروت).
(١) في (ق): سعد.
(٢) كذا في (ق) بالجيم، وفي (ب) والمدارك: اللحام، بالحاء المهملة.
(٣) في (م): رقادة. ورمادة بلدة بين برقة والاسكندرية قريبة من البحر (معجم البلدان ٣: ٦٦).
(٤) زيادة من (ب)، وقد تقدم التعريف بابي عبد الله الحسين بن سعيد الخراط‍.
(٥) اورد هذه الابيات د. ابراهيم دسوقى جاد الرب في كتابه «شعر المغرب حتى خلافة المعز» ص: ١٨١ - ١٨٢، نقلا عن الرياض.
(٦) في (ق): باسند
(٧) في (ق): وذلك