للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم كانت سنة ثماني (١) عشرة [وثلاثمائة] (٢) وفيها (توفي) (٣):

٢٠٧ - أبو سعيد لقمان بن يوسف الغساني (*)

، بتونس.

(كان فقيها) (٣)، وكان الإبياني (٤) يثني عليه ثناء حسنا، ويذكر أنه كان عالما باثني عشر صنفا (٥) من العلوم.

سمع من عبد الجبّار وعيسى بن مسكين ويحيى بن عمر. ويذكر (٦) عنه أنه أقام بصقلية أربع عشرة سنة يدرس المدونة ويأخذها (٧) في اللوح حتى خرج له خراج (٨) في جنبه (٩) من رأس (١٠) اللوح فمنه كان سبب موته [وأصل] (١١) علته التي مات فيها.

قال (١٢) الإبياني: كنت معه يوما في جامع تونس (١٣) -وكان يوما مطيرا- فقام إلى ماء مستنقع في صحن الجامع، فغسل رجليه في ذلك (الماء) (١٤) فقام


(*) مصادره: طبقات الخشني ١٧١، المدارك ٣١١: ٣ - ٣١٣ (ط‍.بيروت)
(١) في الطبقات: انه توفي سنة ٣١٩ وحاول عياض الجمع بين التاريخين فقال: «توفي سنة ٣١٩ وقيل سنة ٣١٨».
(٢) زيادة من (ب).
(٣) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب)، (م).
(٤) هو أبو العباس عبد الله بن أحمد الأبياني تقدم التعريف به. والخبر في المدارك ٣١٢: ٣، .
(٥) في (ب): صنف
(٦) الخبر في المدارك مسندا عن الإبياني.
(٧) في (ق): وأخذها، وفي المدارك: ويكتبها.
(٨) في الأصلين بدون إعجام وهذا الضبط‍ عن (م) والقاموس، والخراج: كغراب القروح.
(٩) في (ق): من جنبه .. وفي المدارك: في جسمه
(١٠) في مطبوعة المدارك: من دسّ
(١١) زيادة من المدارك
(١٢) الخبر باسناده في المدارك ٣١٢: ٣
(١٣) يقصد جامع الزيتونة المعمور.
(١٤) سقطت من (ب)