للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هكذا: وبسط‍ راحتيه، وإذا استجرتم به. فقولوا هكذا: وقلب كفيه فجعلهما مما يلي أذنيه.

قال أبو بكر [المالكي] (٥): الصفة الأولى رغبة والصفة الثانية رهبة. وهو في معنى قوله عزّ وجلّ: يَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً، وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ (٦).

[قال] (٧): وسمعت أبا هريرة يقول: «من خرج من بيته وقال: بسم الله، قالت الملائكة: سلمت. فإن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. قالت الملائكة: حفظت، فإن قال: توكلت على الله. قالت الملائكة: كفيت» (٨).

٥٢ - ومنهم أبو عثمان مسلم بن يسار (١) الأنصاري (*) مولى الأنصار (٢)، يعرف بالطّنبذي (٣)، رضي الله تعالى عنه.


(٥) زيادة من المعالم.
(٦) سورة الأنبياء آية ٩١.
(٧) زيادة من المعالم.
(٨) جاء في هامش الأصل ما يلي: «قلت: والحديث في السنن من حديث أبي هريرة ولفظه: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: إذا خرج الرجل من باب بيته (أو من باب داره) كان معه ملكان موكّلان به. فإذا قال بسم الله، قالا: هديت. وإذا قال: لا حول ولا قوة إلاّ بالله، قالا: وقيت، وإذا قال: توكّلت على الله، قالا: كفيت. (قال): فيلقاه قريناه (في الأصل: قرينان) فيقولان: ماذا تريدان من رجل قد هدي وكفي ووقي».ينظر: سنن ابن ماجة ١٢٧٨: ٢ رقم ٣٨٨٦.
(*) مصادره: طبقات خليفة ص ٢٩٦، التاريخ الكبير ج ٤ ق ٢٧٥: ١ - ٢٧٦ (رقم ١١٧٦)، الجرح والتعديل ج ٤ ق ١٩٩: ١ (رقم ٨٧٢) طبقات أبي العرب ص ٢٤، مشاهير علماء الأمصار ص ١٢١، جامع بيان العلم ٧٨: ٢، الإكمال ٣١٤: ١، الأنساب ورقة ٣٧٢ و، اللّباب ٢٨٥: ٢ - ٢٨٦، معالم الإيمان ٢١٤: ١، الكاشف ١٤٣: ٣، القاموس المحيط‍ (مادة طنبذ) تهذيب التهذيب ١٤١: ١٠، تقريب التهذيب ٢٤٧: ٢، حسن المحاضرة ٢٦٢: ١، تاج العروس (مادة طنبذ).
(١) كذا في الأصل والمصادر، وقرأها ناشر الطبعة السابقة بشار.
(٢) يبدو أن البخاري وابن أبي حاتم فرقا بين «مسلم بن يسار مولى الانصار» الذي يروي عنه عبد الرّحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وبين «مسلم ابن يسار الطنبذي» وأعتبراهما شخصين اثنين: ينظر: التاريخ الكبير ج ٤ ق ٢٧٧: ١ (رقم ١١٧٠)، الجرح والتعديل ج ٤ ق ١٩٨: ١ - ١٩٩ (رقم ٨٧٠).
(٣) سقطت هذه النسبة من المعالم ... وتضيف إليها المصادر «المصري» ممّا يرجح نسبته إلى «طنبذ» -كقنفذ-بلدة بمصر. كما ضبطه صاحب القاموس واللّباب وينظر عن طنبذ: معجم البلدان ٦١: ٦، المشترك ص ٢٩٤.