للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - ومنهم عبد الله بن الزبير (*) رضي الله تعالى عنهما.

ولد بعد الهجرة بعشرين شهرا، وهو أول مولود ولد في الإسلام بالمدينة، وسمعت أنه أول مولود ولد للمهاجرين.

البخاري (١) بإسناد يتصل «بأسماء» قالت: «حملت بعبد الله بن الزبير، فخرجت وأنا متم، فأتيت المدينة، فنزلت «بقباء» فولدت ب‍ «قباء» (٢)، ثم أتيت [به] (٣) رسول الله صلّى الله عليه وسلم فوضعته في حجره فدعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه (٤)»، «فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلّى الله عليه وسلم».قالت (٥): [ثم حنّكه بتمرة] (٦) «ثم دعا له وبرّك عليه (٧)».

والدته (٨) أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. وجدته لأبيه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وخالته عائشة أم المؤمنين. وعمة أبيه خديجة بنت خويلد زوج النبي عليه الصلاة والسلام.


(*) مصادره: حذف من نسب قريش ص ٥٦، نسب قريش ص ٢٣٧ - ٢٤٠، طبقات خليفة ص ٢٣٢، ١٨٩، ١٣، المحبر ص ٢٤، ٢٢، المعارف ٢٢٤ - ٢٢٥، طبقات أبي العرب ص ١٧، ١٤، ١٣، حلية الأولياء ٣٢٩: ١، جمهرة الأنساب ص ١٢٢، الاستيعاب ٩٠٥: ٣ - ٩١٠، صفة الصفوة ٧٦٤: ١ - ٧٧٢، أسد الغابة ٢٤١: ٣ - ٢٤٥، تهذيب الأسماء واللغات ٢٦٦: ١ - ٢٦٧، معالم الإيمان ١١٢: ١ - ١١٦، تجريد أسماء الصحابة ٣١١: ١، الإصابة ٣٠٩: ٢ - ٣١١، حسن المحاضرة ٢١٢: ١ - ٢١٣.وينظر عنه كتب التاريخ العام: كتاريخ الطبري وتاريخ ابن الأثير وتاريخ خليفة بن خياط‍ وتاريخ الخميس وتاريخ اليعقوبي حوادث ٦٤ الى ٧٣.
(١) الحديث رواه البخاري في صحيحه ١٠٨: ٧، ٧٩: ٥، والامام أحمد في مسنده ٣٤٧: ٦.
(٢) في الأصل: فولدت فيه. والمثبت من صحيح البخاري والمسند.
(٣) زيادة من المصدرين المذكورين أعلاه.
(٤) في الأصل: ثم تفلها في فيه. والمثبت من صحيح البخاري والمسند. وردت بعد هذا في الأصل كلمة «قالت» وقد رأينا حذفها اتباعا لما جاء في الرواية.
(٥) في الأصل: قال. والمثبت من الصحيح والمسند.
(٦) زيادة من الرواية المذكورة في الصحيح والمسند.
(٧) في الأصل: وبارك والدته. والرواية كما في الصحيح والمسند تنتهي عند وبرّك عليه. والكلام الموالي لا صلة له بما سبق وهو فقرة مستقلة.
(٨) النص في أسد الغابة وتهذيب الأسماء.