ومن المستغرب أن المالكي أسند خبره عن أبي سعيد بن يونس مع أن كتاب أبي سعيد عمدة الحافظ ابن حجر في كتابه الاصابة ومرجعه في أخبار الصحابة الداخلين إلى مصر. ومع ذلك فلا ذكر لقيس هذا في الاصابة وهو أوسع وأشمل ما كتب في تراجم الصحابة. بل لم تذكر كتب الصحابة (الاستيعاب، أسد الغابة، تجريد الصحابة، الإصابة، درّ السحابة) قيسا كنانيا غير واحد فقط (الاصابة ٢٥٩: ٣ رقم ٧٢٣٠). ويبدو أن أبا زيد الدباغ قد أسقط ذكر قيس هذا ولم يتابع المالكي في روايته نظرا لعدم تأكد خبره فيما بين يديه من كتب تراجم الصحابة. (١) بياض في الأصل. (٢) ترجم المالكي (الرياض ٢٧٤: ١ - ٢٨٠) لأبي محرز هذا ورفع نسبه هناك إلى قيس بن يسار بن مسلم الكناني (؟ ). (**) مصادره: طبقات ابن سعد ٥٠٣: ٧، التاريخ الكبير (الكنى ٨٢)، فتوح مصر ص ٢٦٧ - ٢٦٨، الكنى للدولابي ٦٢: ١، الجرح والتعديل ج ٤ ق ٤٦٠: ٢، الاستيعاب ١٧٧٧: ٤، أسد الغابة ٣٣٢: ٦ - ٣٣٣، المعالم ١٥٥: ١ - ١٥٧، الإصابة ٢٢١: ٤ - ٢٢٢، حسن المحاضرة ٢٥١: ١. (١) زيادة من المصادر وبه يستقيم السند في قوله: «إن أبا عشانة المعافري حدّثه ... ». (٢) في الأصل: غشالة. والاصلاح من المصادر. وجاء ضبط هذه الكنية في تقريب التهذيب ١: ٢٠٨: بضم العين المهملة يليها شين معجمة مشدّدة، وبعد الألف نون. وهو حيّ بن يومن المعافري. تابعي، مصري، ثقة. توفي سنة ١١٨.