للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفيها توفي:

٢٣٠ - أبو العرب (*) محمد بن أحمد بن تميم بن تمام (١) رحمه الله تعالى. لثمان بقين من ذي القعدة (٢) ودفن بباب سلم. وصلّى عليه أحمد بن أبي الوليد (٣) صاحب الصلاة (والخطبة) (٤) بعد أن قال لابنه أبي العباس (٥): تقدم صلّ على أبيك، فقال: لا أفعل (٦) /هو أوصى (٧) أن تصلي عليه، فتحول إلى مروان (٨) وإلى أبي إسحاق السبائي فقال لهما: تقدّما فصلّيا، فقالا له: أنت أحق، فصلّى عليه جمع عظيم. وقيل: صلّى عليه ولده.

وكان ابن أبي الوليد، صاحب الصلاة والخطبة (في أيام أبي يزيد) (٩) مبغضا في بني عبيد كثير التنبيه على (١٠) أحوالهم.

سمع أبو العرب من خلق كثير (١١). وكانت أوصافه أوسع من أن يحملها


(*) مصادره: طبقات الخشني ص: ١٧٣، ترتيب المدارك ٣٢٣: ٥ - ٣٢٦، معالم الإيمان ٤٢: ٣ - ٤٧ تذكرة الحفاظ‍ ٩٩: ٣، الوافي بالوفيات ٣٩: ٢، الديباج المذهب ٢: ١٩٨ - ١٩٩.
(١) أضاف عياض والدباغ لنسبه بعد هذا: بن تميم التميمي.
(٢) قال عياض (المدارك ٣٢٦: ٥): وقيل لسبع بقين من رجب منها (يعني سنة ٣٣٣).
(٣) في الأصول والمعالم: إسحاق بن أبي الوليد، والذي كان على الصلاة والخطبة في هذه السنة هو: أبو إبراهيم أحمد بن محمد أبي الوليد. كما سيذكره المالكي في ترجمة ربيع القطان ص: ٣٤٢، وسماه «أحمد بن إبراهيم بن أبي الوليد» وكذا فعل مؤلف المعالم ٣: ٣٩، ثم خصّه بترجمة وأرخ وفاته سنة ٣٤٥ (المعالم ٧٥: ٣).
(٤) سقطت من (ب)
(٥) هو أبو العباس تميم بن أبي العرب. اشتهر بالعلم والرواية كأبيه. توفي سنة ٣٧١ المدارك ٤: ٥٣٢ - ٥٣٣، (ط‍.بيروت)، المعالم ١٢٠: ٣.
(٦) في (ق): ما افعل
(٧) في (ب): هو أوصاني.
(٨) هو أبو عبد الملك مروان بن نصر العابد. تقدم التعريف به.
(٩) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب).
(١٠) في (ب): عن.
(١١) نقل عياض عن الخراط‍ أن «شيوخه نيف وعشرون ومائة شيخ».المدارك ٣٢٤: ٥.وفي المعالم ٤٢: ٣، «وبلغ عدة شيوخه مائة وخمسة وعشرين شيخا».