للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان عالما ثقة في الفقه والكلام والذب [عن الدين] (٨) والرد على فرق (٩) المخالفين (للجماعة) (١٠)، من أذهن الناس وأعلمهم بما قاله الناس.

قال محمد بن حارث (١١): وكان (في) (١٢) أول أمره (١٣) صحب (١٤) سحنونا وسمع منه. وله مقامات مشهورة مع بني عبيد لعنهم الله (١٥).

(ذكر أوصافه وحفظه) (١٦):

قال (١٧) أبو بكر بن اللباد الفقيه: بينا سعيد بن الحداد يوما جالس (١٨) إذ أتاه رسول من قبل البغدادي (١٩) فقال له: أحبّ أبو جعفر (٢٠) أن يراك، قال فلبست ثيابي ومضيت حتى أتيت بابه، فإذا برجل أجلس لي ينتظرني فقال: ادخل، فدخلت عليه، فقال لي: أحبّ (٢١) عبيد الله (أن يجتمع بك) (٢٢) فقلت:


(٨) زيادة من (ب)
(٩) في (ق): الفرق
(١٠) سقطت من (ب)
(١١) في الأصول: بن حرب، وهي قراءة سقيمة ل‍ «بن حارث» والقدامى يسقطون الألف في كثير من الأسماء مثل الحارث: «الحرث»، اسماعيل «إسمعيل»، عثمان «عثمن» وغيرها كثير.
ومحمد بن حارث بن أسد الخشني فقيه ومؤرخ إفريقي قروي الأصل، هاجر إلى الأندلس وبها توفي سنة ٣٦١ وله مؤلفات هامة وصلنا منها تكملته لكتاب «طبقات علماء إفريقية» لأبي العرب، تاريخ رواة العلم (رقم ١٤٠٠)
(١٢) سقطت من (ب)
(١٣) في (ق) مره
(١٤) في (ب) يصحب
(١٥) تكررت بعد هذا في (ب) فقرة طويلة، انظر تعليقنا رقم ٩٤.
(١٦) سقطت من (ب)
(١٧) الخبر في المدارك ٨٢: ٥ - ٨٣ والمعالم ٢٩٩: ٢ - ٣٠٠ باختصار شديد.
(١٨) في الأصول جالسا
(١٩) هو أبو جعفر محمد بن أحمد بن هارون البغدادي أديب وكاتب ورحالة خدم الفاطميين وتدرج في الخطط‍ عندهم إلى أن بلغ أعلاها، توفي سنة ٣٤٠ البيان المغرب ١: ١٦٢ - ١٦٩، ١٦٣.العيون والحدائق ٤٦٧: ٤.تاريخ رواة العلم بالأندلس (رقم ٢٠١) وسمّاه ابن الفرضي أحمد بن محمد.
(٢٠) في (ب): أبا جعفر
(٢١) في (ب): قد أحب
(٢٢) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب)