للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[ثم كانت سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة]

وفيها توفي (١):

٢٦٣ - أبو الخير العبد (*). رحمه الله تعالى.

كان يسلك طريق النّساك. ثم رحل إلى المشرق فظهرت له (كرامات) (٢)، ثم سكن جبل لبنان (٣)، فتوفي هناك.

قال حسن بن فتحون: كان أبو الخير-رضي الله عنه-ينشدني:

ما الدهر إلاّ ليلة ... (من) (٢) بعدها يوم جديد

وكلاهما بك فاعل ... ما لا تريد وما تريد


(*) هو أبو الخير بن عبد الله التيناتي المعروف بالأقطع. ونسبته الى «تينات» قرية على أميال من المصيصة (اللّباب ٢٣٤: ١، معجم البلدان ٤٤٤: ٢). وهو صوفي مشهور عرّفت به جميع الكتب التي أرخت لرجال الصوفية وأعلامهم. ينظر في ذلك: طبقات الصوفية ص: ٣٧٠ - ٣٧٢، طبقات الاولياء ص: ١٩٠ - ١٩٥.والمصادر التي أحال عليها محققهما في الهامش. ولا يفوتنا ان نلاحظ‍: ان اكثر المصادر قد نبّهت الى أوليته المغربية وسكناه جبل لبنان.
(١) اختلفت المصادر في تحديد تاريخ وفاة أبي الخير فهو في طبقات الأولياء «سنة نيف وأربعين وثلاثمائة» وفي المنتظم ٣٧٦: ٦ «سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة» وفي معجم البلدان «سنة تسع وأربعين وثلاثمائة».
(٢) سقطت من (ب).
(٣) في (ق): جبل البيان. وتقدم التعريف بجبل لبنان.