كتاب رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية

السنين - ثم كانت سنة سبع وتسعين ومائتين - ج: 2 - ص: 27

ثم كانت سنة سبع (١) وتسعين ومائتين

وفيها توفي:

١٧١ - أبو يوسف جبلة (٢) بن حمود بن عبد الرحمن (*)

يكنى جده بأبي الأشعث من ولد المعروف بالمقطع مولى عثمان بن عفان (٣) رضي الله تعالى عنه [و] (٤) دفن بباب سلم [و] (٤) صلّى عليه أبو سعيد بن محمد ابن سحنون [و] (٤) حضر جنازته خلق من الناس. وكان مولده سنة عشر (٥) ومائتين [و] (٤) كان يكون بقصر الطوب المرابط‍ (٦) ثم يقدم إلى القيروان فيسمع (٧) الناس منه ثم يرجع.

---

(*) مصادره: طبقات الخشني ١٤٣ - ١٤٤، ترتيب المدارك ٣٧١: ٤ - ٣٧٩، معالم الايمان ٢٧٠: ٢ - ٢٨٠، البيان المغرب ١٦١: ١ (وفيات ٢٩٧)، الديباج المذهب ١: ٣٢٢ - ٣٢٣.
(١) في الأصول: تسع وهو ينافي سياق ترتيب الوفيات، وفي أصول المعالم والبيان: سبع، وانفرد المدارك بتأريخ وفاته سنة «تسع) ولعله خطأ من النساخ أو سبق قلم من المؤلف وقد رأينا إصلاحها تبعا للبيان المغرب وأصول المعالم (لأن ناشر الطبعة الثانية من المعالم قد أصلحها على ما جاء في المدارك، انظر ص: ٢٨٠ هامش رقم ١).
(٢) جاء اسمه في البيان: «جبلة بن حمّود بن جبلة الصدفي» وفي المدارك والديباج: «جبلة ابن حمّود بن عبد الرحمن ابن جبلة الصدفي» وفي المعالم: «جبلة بن حمّود بن عبد الرحمن ابن مسلمة الصدفي».
(٣) في المدارك والمعالم والديباج: أسلم جده على يد عثمان بن عفان وفي البيان: «مولى الإمام عثمان بن عفان».
(٤) زيادة للسياق.
(٥) في (ب): عشرة
(٦) في (ب): مرابط‍
(٧) في (ب): ليسمع