للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أدخله أبو عبد الرحمن النسائي (١٢) في «مسنده» (١٣) فقال (١٤) بعد الإسناد (١٥): عن عبيد الله بن زحر أن أبا سعيد جعثل بن عمير (١٦) [أخبره] (١٧) عن أبي تميم الجيشاني أن عقبة بن عامر أخبره أنه يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن امرأة (١٨) نذرت أنها تمشي إلى بيت الله الحرام حافية غير مختمرة، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلم: «مرها فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة أيام».

٣٨ - ومنهم أبو عبد الحميد إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر القرشي

المخزومي (*)، مولى لهم.

كان رضي الله تعالى عنه من أهل الدين والزهد. ذكر أبو سعيد بن يونس (١) أنه روى


(١٢) أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيب النسائي ٢١٥ - ٣٠٣ محدث مشهور ينظر عنه: تهذيب التهذيب ٣٦: ١ - ٣٩.
(١٣) كذا في الأصل و (م): ولا نعرف لأبي عبد الرّحمن النسائي «مسندا».وكتابه الذي اشتهر بين الناس يسمّى «المجتبى» ويعرف ب‍ «السنن» ويضاف لمؤلفه: «سنن النسائي» وهو أحد أصول الحديث المعتمدة عند أهل السنة. وعليه شروح كثيرة، وله طبعات متعدّدة. ينظر عنه وعن بقية كتبه: تاريخ التراث العربي ٤٢٢: ١ - ٤٢٦.
(١٤) في الأصل: قال عنه. ورأينا الاستغناء عن كلمة «عنه».
(١٥) الحديث بهذا الإسناد في سنن النسائي ٢٠: ٧، وسنن أبي داود ٢٣٤، ٢٣٣: ٣ وجامع الترمذي ٥٠: ٣ ومسند أحمد ١٤٣: ٤ - ١٤٥.والملاحظ‍ أن النسخة المطبوعة والمتداولة من سنن النسائي (ط‍.المكتبة التجارية الكبرى بمصر) قد سقط‍ منها اسم أبي سعيد جعثل فجاء السند ناقصا بين عبيد الله بن زحر وأبي تميم الجيشاني بينما جاء السند في بقية المصادر تاما.
(١٦) في الأصل: عامر. والمثبت من (م).
(١٧) زيادة من (م).
(١٨) الرواية: عن أخت له.
(*) مصادره: تاريخ خليفة ٣٣٠: ١، طبقات خليفة ص ٣١٥، التاريخ الكبير ج ١ ق ٣٦٦: ١، فتوح مصر ص ٢١٣، فتوح البلدان ص ٢٧٣، الجرح والتعديل ج ١ ق ١٨٢: ١ - ١٨٣، طبقات أبي العرب ص ٢٠، مشاهير علماء الأمصار ص ١٧٩، تاريخ إفريقية والمغرب ص ٩٧، تهذيب تاريخ دمشق ٢٥: ٣ - ٢٧، الحلة السيراء ٣٣٥: ٢، معالم الإيمان ٢٠٣: ١ - ٢٠٦، البيان المغرب ٤٨: ١، الكاشف ١٢٦: ١، تاريخ الإسلام ٢٢٦: ٥، تاريخ ابن خلدون ١٨٨: ٤، تهذيب التهذيب ٣١٧: ١.
(١) في الأصول: أبو العرب سعيد. والصواب ما أثبتنا.