للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم كانت (سنة) (١) اثنتين (٢) وثلاثين وثلاثمائة (٣) / وفيها توفي:

٢٢٦ - يوسف بن عبيد الله (٤) القفصي التميمي (*)

من أنفسهم، وهو ابن اثنتين وستين سنة.

كان (٥) من أعلم (٦) أهل زمانه وأفقههم مع أدب بارع وعقل رصين (٧)، وزهد في (كل) (٨) ما يتنافس (٩) فيه الناس (١٠) من الدنيا وأسبابها. وكان نظارا في الفقه، عالما باختلاف العلماء عالما بالحديث واللغة، وكان يقول الشعر الجيد، وكان أهل بلده مجمعين (١١) على فضله وعلمه.

ومن بعض ما قال (١٢) في الزهد:

وما الدهر إلاّ ليلة بعد يومها ... ونجم تراه طالعا ثم آفلا

وقرن جديد خلف قرن ودولة ... تعاقب أخرى لا يزلن شواملا (١٣)

فلو صحّ لي عقلي بما أنا واصف ... لبتّ وجنبي لا يملّ قلاقلا


(*) مصادره: المدارك ٣٥٦: ٣، (ط‍.بيروت).
(١) سقطت من (ب)
(٢) في (ق): اثنين.
(٣) ورد تاريخ وفاته في مطبوعة المدارك المذكورة أعلاه سنة ٣٣٦.
(٤) في مطبوعة المدارك: عبد الله
(٥) النص في المدارك، واسنده عياض الى بعض المؤرخين،
(٦) في المدارك: من أجل
(٧) في (ق): رض، وفي (ب): رضين. والمثبت من المدارك.
(٨) سقطت من (ب)
(٩) في (ق): ينافس وفي (ب): فيما يتنافس، والمثبت من المدارك.
(١٠) في (ق): الناقش.
(١١) في (ق): مجتمعين.
(١٢) في (ب): ومن بعض قوله. ونشرد. ابراهيم دسوقي جاد الرب هذه القصيدة ملحقة بكتابه «شعر المغرب حتى خلافة المعز» ص: ٢٧٣ - ٢٧٤، نقلا عن الرياض.
(١٣) في (ب) و (شعر المغرب): شوائلا.