للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أجل أنه كان ينزل من حانوته فيتصرّف (١٤٥) متّزرا بمئزر عاري البدن (١٤٦)، فقال: أسقط‍ مروءته وهمته، رضي الله عنه.

وفيها صلب:

٢٥٢ - محمد بن [إسحاق] (١) الحبلي (*)

قاضي مدينة برقة (وكان) (٢) السبب في ذلك، أنه أتاه عامل برقة المعروف بابن كافي فقال له: إن غدا العيد، فقال له (٣): إن رئي الهلال اللّيلة كان (٤) ما قلت، وإن لم ير (٥) لا أخرج لأنه لا يمكنني (٦) أن أفطر الناس يوما (٧) من رمضان وأتقلّد ذنوب الخلق (٨) فقال له: بهذا وصل كتاب مولاي (٩)، فالتمس الناس الهلال تلك اللّيلة فلم يروه، فأصبح العامل إلى القاضي بالطّبول والبنود وهيئة العيد، فقال له: لا والله، لا أخرج ولا أخطب ولا أصلي (١٠) [العيد] (١١) ولا


(١٤٥) في (ب): ويتصرف
(١٤٦) في (ق): عالي البدن.
(*) مصادره: معالم الايمان ٦٠: ٣ - ٦١.ونقل الأستاذ طاهر أحمد الزاوي أكثر هذه الترجمة عن الاصل (ق) في كتابه (أعلام ليبيا ص: ٢٦٩). ونلاحظ‍ أن صاحب المعالم سمّاه أبو عبد الله محمد بن إسحاق الحبلي ووردت نسبته «الجبلي» في المعالم بجيم بعدها باء موحدة تحتية. أما أصول الرياض فقد جاءت في (ق): خالية من الاعجام وبناء على ذلك فقد قرأها صاحب «أعلام ليبيا»: «الجبلي» بجيم ثم ياء مثناة تحتية. أما في (ب) و (م) فقد وردت كما اثبتناه في النصّ مهملة الحاء يليها باء موحدة تحتية.
(١) زيادة من المعالم
(٢) سقطت من (ب)
(٣) في (ب): فقال القاضي.
(٤) في (ق): فكان.
(٥) في (ب): يرى.
(٦) في (ق): لم يمكنني
(٧) في (ق): في يوم.
(٨) هذا خبر غريب لأن مذهب الشيعة أن «لا يصام إلاّ لرؤية الهلال ولا يفطر إلاّ لرؤيته أو لتمام ثلاثين يوما».كتاب الاقتصار للقاضي النعمان ص: ٤٦.
(٩) في الأصلين: مولاه.
(١٠) في (ق): ولا أصل.
(١١) زيادة من (ب).