للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم كانت سنة أربع عشرة [وثلاثمائة] (١) وفيها توفي:

١٩٩ - أبو عبد الله محمد بن بدر بن يحيى الجذامي (٢) (*) رحمه الله تعالى، بمنزله بشرف مهرة (٣).

ومما يسند عنه قال: موسى بن خاقان (٤) يرفعه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:

أيها الساهر ليله الذائب شحمه، الصائم نهاره لا تغتر بما أنت فيه فإن الله عزّ وجلّ لن يقبل عملا بغير تقوى، فنوم المتقي أفضل من سهر المخلط‍ وإفطار المتقي أفضل من صوم المخلط‍ (٥).


(*) لم نقف له على ترجمة. إلاّ أن أبا العرب أسند عنه في طبقاته مرتين ص: ٥٨ و ١٢١ قال في الأولى: «حدثني أبو عبد الله محمد بن بدر بن يحيى الجذامي-من أنفسهم-عن بهلول بن عمرو» (في الأصل: عمر). وذكره عياض في المدارك ٤١٨، ٢٣٧: ٤.ونسب له في الأولى رواية عن موسى السبخي المتوفى سنة ٢٨١، ونسب له في الثانية رواية عن خالد ابن نصر المتوفى سنة ٢٧٠، وتصحف لقبه في المرتين إلى «الخذامي) و «الخزامي».
(١) زيادة من (م) ونلاحظ‍ أن هذا التاريخ لم يرد في (ب)، إذ يبدو أن ناسخ (ب) تصرف فأدمج هذه الترجمة في الموضع الذي أورد فيه المؤلف وفيات سنة ٣١٤ ووضعها تالية لترجمة أحمد بن نصر الذي افتتح به المؤلف وفيات سنة ٣١٤.
(٢) في (ب): الحرامي
(٣) كذا في الأصول، ولعلّها «مدينة المهريين» المذكورة عند المقدسي في أحسن التقاسيم ص: ٢١٨
(٤) هو موسى بن خاقان، أبو عمران، اشتهر بالنحو وله رواية. وثقه الخطيب وقال عنه الذهبي: «حدث عن أبي إسحاق الأزرق وعنه محمد بن عبد الغافر بخبر منكر، تكلم فيه» تاريخ بغداد ٤٤: ١٣، إنباه الرواة ٣٣١: ٣، ميزان الاعتدال ٢٠٩: ٣.
(٥) ورد بعد هذا في الأصلين قطعة من أخبار السدري مما جعلنا ننقل قسما من الورقة ٨٠ وكامل ظهرها وكذلك الورقتان ٨٢، ٨١ ووجه الورقة ٨٣.ثم ترجمنا لرقمي ١٩٨ - ١٩٩ مما هو وارد في الورقة ٧٩ ثم بقية الورقة ٨٠ و.