(١) اختلف المؤرخون في اسمه اختلافا كبيرا. ويبدو من استعراض عياض أن المالكي انفرد بتسميته «العباس».أما أبو العرب، فقد أغفل تسميته تماما. وسماه ابن يونس-حسب رواية المدارك- وابن فهر: «عبد الرحمن» وكذلك قال ابن شعبان، إلاّ أنه أضاف: ويقال: عبد الرحيم. (٢) في الطبقات: وهو رجل من العرب. وفيما رواه صاحب المدارك عن أبي العرب: هو أنصاري من العرب. (٣) هذا النصّ في الطبقات والمدارك. ورواية الرياض مبتورة إن لم نقل مختلّة. وهذا نصّها كما جاء في الطبقات: «عن سحنون، قال: «كان علي بن زياد خير أهل افريقية في الضبط للعلم، وكان ابن أشرس أحفظ على الرواية ... ». (٤) عبارة الأصل: وهو مذكور في «الموطأ».وهي غير مستقيمة ولا معنى لها. إذ كيف يكون مذكورا في الموطأ وهو من تلاميذ مالك ولم يذكر المؤرخون أن ابن أشرس من طبقة شيوخ الإمام مالك والآخذين عنه في نفس الوقت. وقد جاء النصّ في طبقات أبي العرب: «وقد روى عنه عبد الرحمن بن القاسم عن مالك حديثا واحدا وهو حديث الملطى».وجاء النصّ في المدارك بصيغة مختصرة: «روى عنه عبد الرحمن حديث الملتاط» [وقد جاء هذا اللّفظ في نسخ المدارك مضطربا، فهو في بعضها الملتاط أو الملطاة وفي أخرى: الموطا. وبهذه الرواية الأخيرة أخذ ناشره. ولا نظنه مصيبا]. والملتاط أو الملطاة ويجمع على ملطى، كما في رواية الطبقات: وهو اللّقيط المستلحق النسب؛ من اللوط، وهو اللّصوق. الفائق ٣٣٤: ٣، اللسان، النهاية (لوط). (٥) الخبر في المدارك ٨٦: ٣. (٦) أي في شأنها.