للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بيد الله دوائي ... الذي يعلم دائي (١٧)

إنما أظلم نفسي ... باتباعي لهوائي

كلما داويت دائي ... غلب الداء دوائي

وكتب (١٨) إلى حمديس رجل من أهل المشرق، من أهل الورع، كتابا يقول فيه: «خبرني إن كان الخبز عندكم من حلال حتى أقدم عليكم»، قال حمديس:

«فأنا منذ سنة ما وجدت له جوابا».

[وفيها توفي] (١):

١٦٠ - يحيى [بن عمر] (٢) بن يوسف الأندلسي (*) بسوسة.

توفّي، رحمه الله تعالى، في شهر [ذي] (٣) القعدة.

قال أبو بكر بن اللباد: «كان يحيى بن عمر من أهل الصيام والقيام، وكان مجاب الدعوة، وكانت له براهين (٤)».

قال أبو العباس الابياني (٥): «ما رأيت مثل يحيى بن عمر في علمه وورعه وزهده وكثرة دعائه وبكائه، [وكان حريصا على أهل العلم، يحرض طالبه ويشرفه] (٦).


(١٧) رواية هذا الشطر في الأصول: والله يعلم دائي. وجاءت روايته في المعالم: هو الذي يعلم دائي وأخذنا برواية المدارك.
(١٨) النصّ في المعالم ٢٠٥: ٢.
(*) مصادره: طبقات الخشني ص ١٣٤ - ٢٢٩، ١٣٦، تاريخ رواة العلم (رقم ١٥٦٨)، جذوة المقتبس (رقم ٩٠٠)، طبقات الفقهاء ص ١٦٣، ترتيب المدارك ٣٥٧: ٤ - ٣٦٤، بغية الملتمس (رقم ١٤٨٥)، العيون والحدائق ٩٩: ٤ [وفيات ٢٨٩]، معالم الايمان ٢: ٢٣٣ - ٢٤٥، لسان الميزان ٢٧٠: ٦ - ٢٧٢.وللأستاذ المرحوم ح. ح. عبد الوهاب تحقيق لكتابه «أحكام السوق» قدم له بمقدمة مهمة عن حياته.
(١) في الأصل: ومنهم. وقد أصلحناها بناء على تعليقنا المتقدم (تراجع ترجمة أبي الأحوص) رقم ١٥٨، تعليق رقم ١).
(٢) زيادة من (م) والمصادر.
(٣) زيادة من (م). وفي تاريخ رواة العلم: انه توفي في ذي الحجة وأسنده عن أبي العرب وبه أخذ عياض.
(٤) النصّ في المدارك ٣٦٠: ٤ والمعالم ٢٣٥: ٢.
(٥) النصّ بهذا الاسناد في المدارك ٣٦٠: ٤ والمعالم ٢٣٦: ٢.
(٦) أكملنا النصّ من المصدرين المذكورين.