للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي سنة تسع (١) وسبعين ومائتين

توفي (٢):

١٧٣ - أبو إسحاق إبراهيم بن محمد (٣) الضبي ويعرف بابن البرذون (*).

[١٧٤ - [أبو بكر بن هذيل]]

قال (٤) أبو عبد الله/الحسين بن سعيد (٥) الخراط‍ (٦): كان [ابن البرذون] رجلا (صالحا) (٧) فقيها بارعا في العلم يذهب مذهب النظر من رجال سعيد بن الحداد لم يكن في (٨) شباب عصره (٩) أقوى على الجدل والمناظرة وإقامة الحجة على المخالفين منه.


(*) مصادرهما: طبقات الخشني ٢١٥ - ٢٣٦، ٢٢١، ٢١٦، ترتيب المدارك ٥: ١١٧ - ١٢٣، معالم الايمان ٢٦١: ٢ - ٢٦٩، البيان المغرب ١٥٤: ١ - ١٥٥ (حوادث ٢٩٧)، ٢٨٢ - ٢٨٣ (حوادث ٤٤٣)، الديباج المذهب ٢٦٦: ١ - ٢٦٧.وقد وردت ترجمة ابن هذيل في الأصل ضمن ترجمة ابن البرذون.
(١) كذا في الأصول والمعالم، وروى الخشني قصة قتلهما دون ذكر السنة، وأورد ابن عذاري حادثة قتلهما ضمن حوادث سنة ٢٩٧، وبه أخذ عياض، هذا بالإضافة إلى أن كافة المصادر تجمع أن قتلهما كان بأمر أبي العباس المخطوم أو أخيه أبي عبد الله الشيعي. ونحن نعلم أن هذين الأخوين قتلهما المهدي سنة ٢٩٨ أي قبل سنة من التاريخ المذكور هنا لقتل هذين العالمين.
(٢) كذا في الأصول والأصح أن يقول: قتل.
(٣) في المدارك والمعالم والديباج: ابراهيم بن محمد بن حسين
(٤) النص في المدارك ١١٧: ٥ (بتصرف) والمعالم ٢٦١: ٢ - ٢٦٢.
(٥) في (ق): سعد.
(٦) بهذا الاسناد نتعرف على اسم هذا المؤرخ القيرواني الذي كان يعيش في أواسط‍ القرن الرابع، ويستفاد من نص آخر أسنده عنه المالكي في ترجمة أبي العرب ص: ٢٩١ أنه حضر الاجتماع الذي تداول فيه شيوخ القيروان وعلماؤها أمر الخروج مع أبي يزيد سنة ٣٣٣. ويعتبر المالكي هو المؤرخ الوحيد الذي ينقل مباشرة عن الخراط‍ دون تسمية كتابه، والمتتبع لنقول المدارك والمعالم المنسوبة للخراط‍ يتبين أنها منقولة عن الرياض أو عن مصدر آخر. ومن هنا لا يصح اعتباره من مصادر المدارك كما فعل محمد الطالبي في مقدمته الفرنسية لتراجم أغلبية ص: ٣٣ رقم: ٣٠.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) في (ق): بين.
(٩) في المدارك: لم يكن في نشأة القيروان.