للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[ثم كانت سنة ست وتسعين ومائتين]

وفيها توفي

١٧٠ - [أبو عبد الرحمن] (١) بكر بن حماد (٢) (*)

سمع بافريقية من سحنون-رضي الله عنه-وغيره.

سعي به إلى ابراهيم ابن أحمد الأمير فخرج هاربا من القيروان يريد تاهرت بلده فلما صار بسباطة (٣) خرج عليه قطّاع الطريق فقتل ولده عبد الرحمن وجرح بكر (٤) جراحات [عدة] (٥) فما زال في بطنه فتق منها إلى أن مات.

وله/في ولده عبد الرحمن مراث كثيرة رأيت (٦) منها (أبياتا وهي) (٧):


(*) مصادره: مسالك البكري ٦٧، معالم الايمان ٢٨١: ٢ - ٢٨٥، البيان المغرب ١: ١٥٣ - ١٥٤ [حوادث ٢٩٦] العيون والحدائق ١٤١: ٤ - ١٤٣ [حوادث ٢٩٦]، معجم البلدان ٨: ٢ [مادة تاهرت]، الرّوض المعطار ١٢٦ [مادة تاهرت]، الأزهار الرياضية ٢: ٧١ - ٧٥، مجمل تاريخ الأدب التونسي ٧٢ - ٧٤، الأعلام للزركلي ٣٧: ٢، جمع شعره الأستاذ محمد رمضان شاوش وطبعه في الجزائر سنة ١٣٨٥ - ١٩٦٦ تحت عنوان «الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد» وتولّى دراسة هذه الاشعار وتحليلها الاستاذ ابراهيم الدسوقي جاد الربّ ضمن كتابه: «شعر المغرب حتى خلافة المعزّ» المطبوع في القاهرة سنة ١٩٧٣.انظر صفحات ١٤٩ - ١٩١، ١٥١ - ١٩٢.
(١) زيادة من (ب) والمصادر المذكورة أعلاه.
(٢) أورد الدّباغ وابن عذارى اسمه كاملا وهو: أبو عبد الرحمن بكر بن حماد بن سمك ابن اسماعيل [في البيان: بن سهر بن أبي اسماعيل] الزناتي التاهرتي.
(٣) ورد هذا الاسم في (ق) بدون إعجام، وفي (ب): بسناطة. وقد أثبتنا رواية (م) والمعالم. ويبدو أنه مصحف عن «سماطة» ينظر: مسالك البكرى ص ٧٤ وعيون الأخبار ص ١٧٣. وذكر ابن عذارى أنه توفّي بقلعة ابن حمة بجوفي مدينة تاهرت. وليست قلعة ابن حمة هذه هي سباطة المذكورة في نص المالكي وابن ناجي كما توهّم ذلك صاحب الدرّ الوقاد ص ٥٢ لأن نص البيان المغرب الذي اعتمده يفيد أن هذه القلعة موضع في مدينة تاهرت نفسها.
(٤) في (ب): أبا بكر. وهو خطأ.
(٥) زيادة من (ب).
(٦) في (ب): ورأيت.
(٧) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب). والأبيات في الأزهار الرياضية ٧١: ٢ - ٧٢، الدر الوقاد ٨٧ - ٨٨، شعر المغرب ١٩١ - ١٩٢.