للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم كانت سنة اثنتين (١) وأربعين وثلاثمائة

وفيها توفي (٢):

٢٥٣ - أبو علي المكفوف، [وهو] (٣) الحسن بن علي النحوي الزاهد (*)

(كان) (٤) رحمه الله ذا (٥) أوصاف جميلة، معروفا بالإجابة، متقللا من الدنيا من المؤثرين/على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.

وكان عالما باختلاف العلماء واتفاقهم مع المعرفة الواسعة بالنحو واللغة وعلوم القرآن [الكريم] (٦). وكان يحسن التعبير (٧) وولد أكمه (٨)، انتفع به خلق [كثير] (٩) من الناس.


(*) مصادره: طبقات الزبيدي ص ٢٦٤، معالم الإيمان ٦١: ٣ ط‍ أولى وص ٥٠ ط‍ ثانية، إنباه الرواة ١٤٧: ٤، بغية الوعاة ٥١: ١، ورقات ١٧٠: ١ - ١٧٢.ونلاحظ‍ أن الزبيدي-ونقل عته القفطي والسيوطي-نسبه: السبخي. ويقول المرحوم ح. ح. عبد الوهاب: كأنه ينسب إلى سبخة القيروان، ولم يزد الزبيدي، ومن نقل عنه، على هذه النسبة «السبخي» غير الكنية والعاهة «السبخي، وهو أبو علي المكفوف» وورد اسمه في الطبعة الاولى من المعالم: أبو الحسن علي المؤدب المكفوف. وأشار ناشر الطبعة الثانية في الهامش الى رواية أخرى تتفق مع رواية الرياض وذلك اعتمادا منه على أصل خطي يشير إليه بالحرف (ق).
(١) في الاصلين: اثنين. والاصلاح من (م).
(٢) ضبط‍ الدباغ تاريخ وفاته بدقة فقال: «وتوفي يوم الاثنين الثامن عشر من ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، وصلّى عليه عبد الله بن هاشم، ودفن بباب سلم».
(٣) زيادة من (ب).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) في الأصلين: ذو.
(٦) زيادة من (ب)
(٧) عبارة المعالم: وكان حسن التعبير للرؤيا. وهي أدق.
(٨) أي ولد أعمى (المعجم الوسيط‍: كمه)
(٩) زيادة من (ب).