(٢) هذا حديث مشهور رواه مسلم في صحيحه ج ٣ ص ١٥٢٥ رقم ١٩٢٥ ورواه أبو العرب من طريقين أحدهما طريق مسلم نفسه. والحديث متداول في كثير من مصادر تاريخ المغرب ينظر: صلة السمط ٩٧: ٤ ظ -٩٨ و، معالم الايمان ٤: ١، البيان المغرب ٦: ١، الحلل السندسية ١: ٢٣١ - ٢٣٢. (٣) في رواية صحيح مسلم: الغرب. وذلك ما حدا ببعض شراحه الى القول بأن المراد به: أهل الشدة والبأس. ينظر اختلاف الآراء في شرحه: الأبّي على مسلم ٢٦٦: ٥، النووي على مسلم ٦٨: ١٣. ورواية الطبقات المطبوعة وبقية المصادر: المغرب. بينما جاءت رواية أبي العرب عند ابن الشبّاط: الغرب. (٤) لهذا الحديث والذي يليه أصل وهو حديث عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو بن العاص الذي رواه مسلم في صحيحه ج ٣ ص ١٥٢٥ رقم ١٩٢٤ إلاّ أن كتب التاريخ المغربية تضيف لفظ «المغرب» وذلك قصد تحبيب سكنى المغرب للجند الاسلامي. ونلاحظ أن النصف الأول من هذا الحديث-بدون لفظ «المغرب» -قد أوردته المصادر الحديثية من طرق شتّى ينظر: صحيح البخاري ١٢٤: ٩ - ١٢٥، صحيح مسلم ٣: ص ١٥٢٣ - ١٥٢٤ أرقام ١٩٢٠ - ١٩٢٣، سنن أبي داود ٤: ٣، جامع الترمذي ٣٢٨: ٣ رقم ٢٢٨٧، سنن ابن ماجة ٥: ١ - ٦ أرقام ١٠، ٩، ٨، ٧، ٦، و ١٣٠٤: ٢ رقم ٣٩٥٢. أما رواية الرياض فتراجع في الطبقات ص ١١، صلة السمط ٩٨: ٤ و، معالم الايمان ٤: ١، البيان المغرب ٧، ٦: ١، الحلل السندسية ٢٣٣: ١.