للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٣ - ومنهم أبو أيوب سليمان بن يسار (*)، رضي الله تعالى عنه.

وهو أخو عطاء بن يسار، من فضلاء/التابعين وفقهائهم.

وكان مالك رحمه الله تعالى يثني عليه ويقول (١): «هو أفقه من سعيد (٢)، وهو من أعلم أهل المدينة بالسير».

روى عن جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وغيرهم.

وروى عنه ابن شهاب. وهو أحد الفقهاء السبعة.

قدم إفريقية غازيا وأقام بها، وكانت له بها آثار مشهورة ومقامات مذكورة ثم رجع إلى المدينة فأقام بها حتى توفي سنة أربع وتسعين (٣).

٦٤ - ومنهم رافع بن عقيب الكلاعي (**) رضي الله تعالى عنه.

من أهل الفضل والدين، روى عن ابن عمر وغيره.

دخل إفريقية ثم خرج منها. وروى أشهب (١)، يرفعه إلى رافع، أنه قال:

«أفطرت في رمضان في سفر حضرني إلى اليمن؛ ثم لم أقضه حتى حضرني سفر آخر


(*) مصادره: الطبقات الكبرى ١٧٤: ٥ - ١٧٥، طبقات خليفة ص ١٤٧ التاريخ الكبير ج ٢ ق ٤١: ٢ - ٤٢، الجرح والتعديل ج ٢ ق ١٤٩: ١، طبقات أبي العرب ص ١٩، ١٧، مشاهير علماء الامصار ص ٦٤، حلية الأولياء ١٩٠: ٢ - ١٩٣، الإكمال ٣١٣: ١، طبقات الفقهاء ص ٦٠ - ٦١، تهذيب الأسماء واللغات ٢٣٤: ١ - ٢٣٥، صفة الصفوة ٢: ٨٢ - ٨٤، تاريخ الاسلام ١٢٠: ٤ - ١٢٢، الكاشف ٤٠٢: ١، تهذيب التهذيب ٤: ٢٢٨، تقريب التهذيب ٣٣١: ١.
(١) جاء في المصادر عن مالك ما يناقض هذا وهو قوله: «كان سليمان من علماء الناس بعد ابن المسيّب» ينظر طبقات الفقهاء وتاريخ الاسلام ١٢١: ٤.
(٢) جاء هذا القول في المصادر منسوبا للحسن بن محمد بن الحنفية ولفظه: «كان سليمان أفهم من سعيد بن المسيّب».الطبقات الكبرى ١٧٤: ٥، التاريخ الكبير ١٢١: ٤ ولفظ‍ البخاري في تاريخه: « ... اقيس عندنا ... ولم يقل اعلم ولا افقه».
(٣) جاء في تاريخ الاسلام ١٢٢: ٤: «قال ابن معين وابن سعد ومصعب والبخاري: توفي سنة ١٠٧.وقال خليفة: سنة ١٠٤.وقال بعضهم: سنة ٩٤ وهو غلط‍.
(**) مصادره: الجرح والتعديل ج ١ ق ٤٨١: ٢.
(١) أسند سحنون عدّة آثار في هذا المعنى عن أشهب ولم يرد هذا من بينها. تراجع مدونة سحنون ٢٢٠: ١.