للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمع من سحنون ومن جماعة من علماء مصر من أبي إسحاق/البرقي (٨) وغيره.

وكان صحيح السماع.

قال (٩) موسى بن عبد الرحمن القطان: من أراد أن يدخل إلى دار عمر ابن الخطاب-رضي الله عنه-فليدخل (إلى) (١٠) دار جبلة. ولو أن جبلة في زمن بني اسرائيل لأتتنا (١١) أخباره في الكتب ولو (١٢) فاخرنا بنو اسرائيل (١٣) بعبادهم وزهادهم لفاخرناهم به.

قال (١٤) أبو سعيد بن محمد بن سحنون: كانت مع جبلة همّة يتيه بها على الخلفاء.

وحضر (١٥) سعيد بن الحداد وحماس جنازة فقال له سعيد: تقدم يا أبا يوسف فأنت أزهدنا وأسن منا وأعلم بتقى ربه (١٦) منا.

وقال (١٧) رجل لموسى بن عبد الرحمن القطان صبيحة موت جبلة: لقد وفق الله تعالى له جوار هذا الرجل الصالح-يعني البهلول بن راشد-نفعه (١٨) الله تعالى به. (قال) (١٩): فقال موسى: فلعل البهلول ينتفع به.


(٨) هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عمرو بن أبي الفياض، أبو إسحاق البرقي، فقيه مالكي مصري، اختص بالرواية عن أشهب، وله عنه مجالس وسماع، توفي سنة ٢٤٥، المدارك ٤: ١٥٤ - ١٥٥.
(٩) الخبر في المدارك ٣٧٢: ٤ والمعالم ٢: ٢٧١.
(١٠) سقطت من (ب)
(١١) في (ق): لأثبتوا، والمثبت من (ب) وفي المدارك: لاتت إلينا.
(١٢) نسب هذا القول في المعالم لسحنون مع اختلاف يسير في الألفاظ‍.
(١٣) في الأصلين: ولو فاخرونا بني اسرائيل، والتصويب من المدارك، ورواية المعالم: لو تفاخر علينا بنو إسرائيل.
(١٤) الخبر في المدارك ٣٧٢: ٤.
(١٥) الخبر في المدارك ٣٧٢: ٤ والمعالم ٢٧١: ٢
(١٦) في (ق): تبقاريه، وفي (ب): بدون إعجام. ولعلّ قراءتنا تناسب المعنى وقد سقطت من رواية المدارك والمعالم.
(١٧) الخبر في المدارك ٣٧٣: ٤ والمعالم ٢٨٠: ٢
(١٨) في (ب): نفعنا، وفي المعالم: نفع
(١٩) سقطت من (ب)