للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كتاب. وكان جده أبو الجهم (١٢) (ولي (١٣) إفريقية) (١٤).

وسبب طلب (١٥) أبي العرب العلم وملازمته له وتركه ما كان فيه آباؤه، قال: أتيت يوما وأنا حدث (١٦) إلى دار يحيى بن محمد (١٧) بن السلام (١٨) فرأيت عنده الطلبة ورأيت أمرا أعجبني وركنت إليه نفسي فعاودت الموضع، وكنت آتي إليه والطرطور على رأسي، ونعل (١٩) أحمر في رجلي، في زيّ أبناء السلاطين، وكان الطلبة (٢٠) ينقبضون (٢١) عني من أجل ذلك الزيّ، فقال لي


(١٢) في (ب): أبو الفهم. واشار ناسخها في الهامش الى رواية اخرى «نسخة يروى: أبو الجهم» وأبو الجهم تمام بن تميم التميمي كان واليا على تونس وثار بها على والي افريقية محمد ابن مقاتل العكّي فاخرجه من القيروان وانفرد بولاية افريقية بضعة اشهر من سنة ١٨٣ ثم استسلم في أول سنة ١٨٤ امام تأييد ومعاضدة إبراهيم ابن الأغلب للعكي فنقاه ابن الأغلب إلى بغداد، وتوفي-على ما نقله ابن الابار عن حفيده أبي العرب-في سجن الرشيد سنة ١٨٧ هـ‍ الحلة السيراء ٨٩: ١ - ٩٣.
(١٣) كذا في الأصل. وفي (م): والي وعبارة المدارك ٣٢٣: ٥ والمعالم ٤٢: ٣ أدق «وكان جده ... من أمراء افريقية».
(١٤) ساقط‍ من (ب)
(١٥) الخبر بنصه في المعالم ٤٥: ٣ - ٤٦، وأسنده ابن ناجي عن المالكي وأورده عياض في المدارك ٣٢٤: ٥ باختصار وتصرف.
(١٦) في الاصول: أتيت وأنا حدث يوما. واخذنا برواية المعالم.
(١٧) في (ب)، (م) والمدارك والمعالم: محمد بن يحيى. واخذنا برواية (ق) لأن أبا العرب نص على أخذه عن يحيى بن محمد بن السلام « ... ويحيى بن محمد الذي سمعنا منه كان صالحا ثقة صحبته سنين عديدة طويلة».ثم أرّخ وفاته سنة ٢٨٠.وتحدّث أبو العرب عن أبيه محمد ولم يشر الى روايته عنه وأرخ وفاته سنة ٢٦٢.الطبقات ٣٨ - ٣٩.
(١٨) كذا في الاصول والمعالم والمدارك: ورسمه ناسخ (ب) في المرة الثانية «بن سلم».وقد اصطلح المالكي على رسمه على هذه الصورة. ينظر الجزء الاول ص: ١٨٨.
(١٩) في (ق)، (م) والمعالم: نعلي. والمثبت من (ب).
(٢٠) من هنا الى قوله « ... فرجعت الى امي».ورد في (ب) مضطربا وفيه بعض الاختلاف مع تقديم وتاخير فرأينا إثباته في الهامش: «وكانت الطلبة ينقبضوا عني من اجل ذلك الزيّ فليس هو زيّ طلبة العلم وأهله ورفق بي فرجعت الى أمي وقد كاني (كذا) قال لي رجل من الطلبة إن كنت بهذا الزي فلا تقربنا فقلت لأمي نلبس الرداء وثيابا ... ».
(٢١) في الأصلين: ينقبضوا. والاصلاح من (م) والمعالم.