للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن (٣٥) عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال: «كنت وأنا غلام مع عمي بقرطاجنة، فإذا بقبر مكتوب عليه بالحميرية: «أنا عبد الله بن الأراشي (٣٦) رسول رسول الله (٣٧) «صالح» عليه السلام، بعثني إلى أهل هذه القرية أدعوهم إلى الله، أتيتهم ضحى، قتلوني ظلما، حسيبهم الله. وقيل إن شعيبا هو الذي بعث عبد الله بن الأراشي. والأراش (٣٨) فخذ من بلي».

قال أبو العرب (٣٩): سمعت بعض المشايخ، ممن يروى البديء (٤٠) من الأخبار، يحدث عن اسحاق بن [أبي] (٤١) عبد الملك أنه قال: «لم يدخل إفريقية نبي قط‍.وأول من دخلها بالإيمان بعض حواريي عيسى عليه السلام».


(٣٥) الخبر باسناده في الطبقات ص ٧، مسالك البكرى ٤٥، الاستبصار ١٢٤ - ١٢٥، صلة السمط‍ ١١٦: ٤ و، الروض المعطار ٤٦٤، الحلل السندسية ٥٥١: ١.
(٣٦) في الأصل ورد بسين مهملة. وسيرد معجما في المرة الثانية.
(٣٧) تكررت هنا في الاصل عبارة التصلية: «صلّى الله عليه وسلّم».
(٣٨) هذا القول لفرات بن محمد العبدي أسنده عنه أبو العرب في الطبقات ص ٧.وقارن ب‍: الاشتقاق لابن دريد ص ٣٣٥، جمهرة انساب العرب ص ٣٧٨، صلة السمط‍ ١٤٢: ٤ ظ‍، نهاية الارب في معرفة أنساب العرب ص ٣٨.
(٣٩) الطبقات ص ٧ - ٨، مسالك البكرى ص ٤٥ صلة السمط‍ ١١٦: ٤ و.
(٤٠) البديء: العجيب. وقد أصلحها الناشر الأول: البريء. أما ناشر الطبقات فقد أصلحها: البادئ. واقترح قراءتين أخريين: البادي أو البدّى: هامش ٤.
(٤١) زيادة من الطبقات وصلة السمط‍.وانظر ترجمة أبي عبد الملك الملشوني في طبقات أبي العرب ص ٩٨ وصلة السمط‍ ١٢١: ٤ ظ‍.