للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نؤمل (٤٥) إلا ليقال من سوء حال إلى أحسن حال».

وقال:

«ما أكثر في الدنيا الغنائم، و [ما] (٤٦) أكثر من هو عنها غافل نائم».

وقال (٤٧):

«من أصبح وأمسى وهمه بغير الله مجتمع، لم يبال الله عزّ وجل في أي واد من أودية الدنيا وقع».

وقال (٤٨):

«لو أهمك شأنك لكل لسانك وتهيجت أحزانك، (٤٩) ولولا الفضول لصفت العقول، ولكان المجهول عندها معقولا (٥٠). ولكن بكثرة الفضول (٥١) تكدرت العقول، وكان المعقول عندها مجهولا (٥٢). ومن كان بالليل [نائما] (٥٣)، وبالنهار هائما (٥٤) متى ينال الغنائم؟ ».

وقال (٥٥):

«من سكت سلم، ومن تكلم بذكر الله غنم، ومن خاض أثم».

وقال (٥٦):


= الطبعة السابقة سدّه بعبارة: «على الله ساء المآل.».ولم نطمئن نحن إلى هذا الاجتهاد فخيرنا الاكتفاء بالاشارة إليه والتنبيه عليه.
(٤٥) يرى ناشر الطبعة السابقة أن النصّ حصل فيه سقط‍ مقدار كلمة في هذا الموضع. وحاول سدّه بلفظ‍ «الخير».
(٤٦) زيادة يقتضيها السياق.
(٤٧) جاء هذا القول في المدارك ٤: ٣٨٨.
(٤٨) جاء هذا القول في المدارك ٤: ٣٨٨ وبعضه في المعالم ٢: ١٨١ (ترجمة ابن معتب).
(٤٩) جاءت هنا في الأصل كلمة: "وقالوا". ولعلّها مقحمة: فحذفناها اتباعًا لرواية (م) والمدارك والمعالم.
(٥٠) في الأصل وكذا في المدارك: معقول.
(٥١) تكررت هنا في الأصل عبارة: "ولكن بكثرة الفضول".
(٥٢) في الأصل والمدارك: مجهول.
(٥٣) زيادة من (م): وجاء في المدارك بالرفع.
(٥٤) في الأصل والمدارك: هائم. والمثبت من المعالم.
(٥٥) ورد هذا القول في المدارك تابعًا لما قبله ومتصلًا به.
(٥٦) جاء هذا القول في العيون والحدائق ٤: ٨٤ والمعالم ٢: ١٩٢.