للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن محمد بن [أبي] (١٣) حميد قال: سمعت قاسم الجوعي (١٤) يقول (١٥)

(أظهروا نسكا وزهدا (١٦) ... و) (١٧) على المنقوش (١٨) داروا (١٩)

وله صلوا وصاموا ... وله حجوا وزاروا

لو رأوه في الثريا (٢٠) ... ولهم ريش لطاروا

سمع من سحنون. وسمع بمكة من غير واحد.

قال أبو جعفر القمودي بينما أنا بين سابت (٢١) ونائم إذ وقف بي شخص فقال لي: لا قائم ولا نائم إن أردت أن ترى أولياء الله تعالى فاخرج إلى مسجد الدمنة-يريد المصلّى الذي (في) (٢٢) قبلة الدمنة-قال أبو جعفر فقمت من فوري إلى الذي عنده مفاتيح أبواب المدينة فسألته أن يفتح لي فقال لي: تفتح حصن المسلمين في هذا الوقت؟ فقلت [له] (٢٣): افتح لي من الباب قدر شبر وكن من ورائي فإذا خرجت فاغلق الباب، ففعل البواب له ذلك لجلالته، قال أبو جعفر: فخرجت إلى الدمنة ليلا/فوجدت شخصا قائما يصلي في قبلة المصلى، فأحرمت وراءه وأقبلت أصلي بصلاته حتى طلع الفجر فتأملته فإذا به (٢٤) محمد بن أبي حميد المتعبد، فلما (٢٥) رآني وعرف أني قد رأيته [وعرفته] (٢٦)


(١٣) زيادة يقتضيها السياق
(١٤) هو قاسم بن عثمان الجوعي، أبو عبد الملك، متصوف شامي من أصحاب أبي سليمان الداراني، توفي سنة ٢٤٨. اللباب ٣١١: ١، حلية الأولياء ٣١٢: ٩.
(١٥) الأبيات لمحمود الوراق كما في العقد الفريد ٢١٦: ٣، والبيت الأول من شواهد العز بن عبد السلام في عقيدته التي اجتلبها له في ترجمته صاحب طبقات الشافعية ٢٢٢: ٨، والأبيات الثلاثة في المعالم ٢٥٤: ٢.
(١٦) في رواية العقد: اظهروا للناس دينا.
(١٧) ما بين القوسين، ساقط‍ من (ب)
(١٨) في العقد: وعلى الدينار.
(١٩) اورد ناسخ (ق) رواية ثانية لهذا الشطر هي: وبالهوى يا قوم ساروا
(٢٠) رواية العقد: لو بدا فوق الثريا.
(٢١) السبات: نوم خفي كالغشية (اللسان: سبت)
(٢٢) سقطت من (ب)
(٢٣) زيادة من (ب)
(٢٤) في (ب) فاذا هو
(٢٥) في الأصلين: فكما، والصواب ما اثبتناه
(٢٦) زيادة من (ب)