للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في الليلة الثالثة السماصاحية، (وهي الخزيرة) (٥٤٥)، و [في] (٥٤٦) الليلة الرابعة كواكبية (٥٤٧)، وهي: سلق وحمص، والليلة الخامسة نيسابورية، وهي سلق واسفنارية، (وهي جزر) (٥٤٨)، والليلة السادسة: فستقية، وهي سلق وفول، والليلة السابعة: اللحم.

وهذا الفعل من أبي عثمان-رضي الله عنه-قناعة وتدبير للمعيشة (٥٤٩)، قنع بما في يديه [واستغنى] (٥٥٠) عن الناس.

وكان يحضّ على القناعة ويرغب الناس فيها ويقول: إنها غنى (٥٥١).

ابن أبي زيد رضي الله عنه عن عبد الله بن سعيد عن أبيه قال (٥٥٢): قدمت من طرابلس (٥٥٣) في سفرة (٥٥٤) كنت سافرت إليها (٥٥٥) في محمل ونحن في رفقة فيها سبعون حمل برّ من شداد (٥٥٦) البصرة (٥٥٧) وجميع الرفقة: من (٥٥٨) الجمال والأحمال والأعوان لرجل واحد هو فيها معنا يقال له أبو عوانة راكب على حمار مسرّج (٥٥٩)


(٥٤٥) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب) وفي (ق): بدون إعجام. والخزيرة: شبه عصيدة بلحم (القاموس: خزر) وانظر عنها فقه اللغة للثعالبي ص: ٢٤١
(٥٤٦) زيادة من (م) والمعالم
(٥٤٧) كواكبية، سقطت من المعالم، ونلاحظ‍ أن صاحب المعالم أسقط‍ أسماء الأطعمة الواردة في هذا النص ولم يذكر إلاّ تعريفاتها.
(٥٤٨) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب) والمعالم، وفي (ق): يعني مجزرا، والمثبت من (م).
(٥٤٩) في (ب): المعيشة. وفي المعالم: في المعيشة
(٥٥٠) زيادة من (ب).
(٥٥١) كذا في الأصلين، وفي (م) والمعالم: القناعة غنى، وذكر السخاوي في المقاصد الحسنة ص ٣٠٨ أن من الأحاديث المشتهرة على الألسنة «القناعة مال لا ينفد وكنز لا يفنى» ثم خرّج طرقه.
(٥٥٢) يسترسل نقل المعالم ٣١٢: ٢ عن الرياض، وقد حذف اسناد هذا الخبر.
(٥٥٣) كذا رسم طرابلس في الأصلين والمعالم وقد جرت عادة القدامى رسمه بألف في أوله: «اطرابلس» انظر البكري ص: ٦ - ٩.
(٥٥٤) في (ب): سفر
(٥٥٥) يذكر الخشني في طبقاته ص ١٤٨ أنه رحل إلى أبي الحسن الكوفي إذ نزل طرابلس فسمع بعض الحديث.
(٥٥٦) في (م): سدات، وفي المعالم: صداف. ولعله «سواد البصرة»
(٥٥٧) هذه بصرة العراق لا بصرة المغرب كما قد يتبادر للذهن.
(٥٥٨) في (ق): في
(٥٥٩) في (ب)، (م): بسرج