(٤٣) يتواصل نقل الدباغ عن الرياض (المعالم ٤٨: ١ - ٤٩) إلاّ أن أوفى النصوص المتوفرة لدينا عن حركة عقبة نحو المغرب وأقربها لرواية الرياض هو ما نشر أخيرا بعنوان «تاريخ افريقية والمغرب» تراجع ص ٤٠ - ٤٢، ويليه في الأهمية ما جاء في نهاية الأرب ١٧: ٢٢، وفي بقية المصادر نتف ومقتطفات. ينظر: مسالك البكرى ص ١٤٥، صلة السمط ١١٢: ٤ و-١١٢ ط، الكامل في التاريخ ١٠٥: ٤ - ١٠٦، البيان المغرب ٢٤: ١، تاريخ ابن خلدون ١٨٦: ٤. (٤٤) زيادة من المعالم. ونص تاريخ افريقية والمغرب أدق: حتى أشرف على مدينة باغاية. (٤٥) كذا في المعالم أيضا. وفي سائر المصادر: باغاية. وهما وجهان صحيحان في رسم هذا الاسم فقد جاء رسمه على الصورة التي جاءت في الرياض والمعالم «باغاي» عند كل من: المقدسي (أحسن التقاسيم ص ٢٢٧) والادريسي (نزهة المشتاق ص ٢٧٦). وجاء رسمه على الصورة الثانية «باغاية» عند كل من البكري (المسالك ص ١٤٤، ٥٠) والاستبصار ص ١٦٣ والحميري (الروض المعطار ص ٧٦). (٤٦) تضيف رواية تاريخ افريقية والمغرب بعد هذا عبارة نصها: «واحتصر صاحب قلعة مجانة فلجأ النصارى الى مدينة باغاية». (٤٧) تؤكد المصادر المشار اليها على ما أصابه الفاتحون من جياد الخيل في هذا الفتح. (٤٨) في الأصل والمعالم: تلمسان، وتلمسان بعيدة عن باغاي مسافة كبيرة، ثم يستبعد أن يرحل عقبة الى تلمسان ولا يجد أية مقاومة من طرف معاقل الروم وحصونهم في المغرب الاوسط، كما يستبعد أن يرحل عقبة الى حدود المغرب الأقصى ثم يعود الى الزاب وهو أول المغرب الاوسط.وقد اضطربت المراجع التاريخية في كتابة هذا العلم الجغرافي اضطرابا كبيرا ففي تاريخ إفريقية والمغرب ص ٤٢، وردت الكلمة مأروضة فقرأها المحقق «المسن» وفي البيان المغرب ٢٤: ١ «المنستير» وجاء الاسم في نهاية الأرب ١٧: ٢٢، «بليش» أو «مليش» كما في مخطوطة باريس رقم ١٥٧٥ ورقة ٥ وو يقول ابن الشبّاط في صلة السمط ١١٢: ٤ ظ: إن هذا الاسم ورد في بعض النسخ باللام والميم والياء ويقع في بعض النسخ مصححا من الأول بمميس، وهو يقصد بالنسخ-نسخ المصدر الذي ينقل عنه وهو تاريخ افريقية والمغرب للرقيق، ويبدو أن ابن الشبّاط يعتمد عدة نسخ منه، ثم =