للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يودّ بقلب ذاب همّا وغصّة ... لو ان أبا عثمان في ظلم (٦٨٢) القبر

وانّ امرءا منكم تمنّى وفاته ... وليس له عذر ففي واسع العذر

فليت الذي أمسى شجى في حلوقهم ... يمدّ له حبل الحياة إلى الحشر

أليس لسان المسلمين وسيفهم ... إذا كادهم أهل الضلالة والكفر

أليس هلال الأرض بل شمس (٦٨٣) دجنها ... وبدر دجاها حين أمست بلا بدر

يجيب وما غاصت (٦٨٤) دقائق فكره ... جوابا عتيدا في أدق من السّحر

/إذا وارت الأرماس (٦٨٥) يوما سعيدها ... فقد غربت شمس الحجى عند من يدري


(٦٨٢) كذا في الأصلين، وفي (شعراء افريقيون): ظلمة
(٦٨٣) في (ق) و (شعراء افريقيون): سيف
(٦٨٤) في (ب): فحبت وما غاض
(٦٨٥) في (ق): الارواس.