للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال غير عبد الله: فذكر (١٤) انهم باعوا الخادم فاشتراها قوم فرأتهم لا يصلّون (١٥) بالليل فظنّت أنه من لم يصل (١٦) بالليل (فليس) (١٧) بمسلم فهربت من الدار إلى مواليها-دار حماس-فقالت لهم: هكذا يحل لكم بعتموني من قوم يهود لا يصلون (١٥) بالليل.

قال (١٨) حماس: كنا نوجه الشعير يشترى (١٩) لنا به البقل نطبخه فكسد/الشعير ونفق (٢٠) البقل فصرنا نثرد الشعير بالشعير (٢١).

قال (٢٢) أحمد بن نصر (٢٣) رأيت حماسا في ليلة جمعة يقوم ويقعد ويختلف فقلت له: -أصلحك الله-ما خبرك؟ فقال لي: عندنا شعير أخذته رائحة المطمورة (٢٤) ليس (٢٥) يأخذه منا البقالون (٢٦) فطبخنا منه جشيشا (٢٧) نثرد فيه من خبزه، ورأيت البارحة الشعير خارجا (٢٨) من الفرن ففكرت في (بيوت) (٢٩) أصحاب (٣٠) النبي صلّى الله عليه وسلم-وانه لم يكن شيء من ذلك لهم في أكثر الأوقات


(١٤) في (ق): فذكروا، والتصويب من (ب) والمدارك ٦٩: ٥، والمعالم ٣٢٥: ٢ - ٣٢٦
(١٥) في (ق): لا يصلوا، والتصويب من (ب) والمدارك والمعالم.
(١٦) في (ق): من ليس يصلي، وفي (ب): من لم يصلّي. والتصوب من المدارك والمعالم.
(١٧) سقطت من (ب).
(١٨) الخبر في المعالم ٣٢٢: ٢، واسناده: «قال أحمد بن نصر: قال لي حماس لقد: كنا ... ».
(١٩) في المعالم: ليشترى
(٢٠) في المعالم: نفد
(٢١) جاء هذا الخبر في (ب) مشوها ومتداخلا.
(٢٢) الخبر في المدارك ٦٨: ٥، والمعالم ٣٢٢: ٢ - ٣٢٣.
(٢٣) في (ب): الشيخ الامام ... رحمه الله، وهو أحمد بن نصر بن زياد الهواري، أبو جعفر، استكتبه حماس إذ كان على القضاء. سيترجم له ضمن وفيات سنة ٣١٧.
(٢٤) كذا في الأصلين، وفي المدارك: المطر، وفي المعالم: المطر، وفي القاموس (طمر) المطمورة: الحفيرة تحت الارض.
(٢٥) في (ب): وليس
(٢٦) في المدارك: البغالون
(٢٧) في المعالم: دشيشا، والجشيش: حنطة تطحن جليلا فتجعل في قدر ويلقى فيها لحم أو تمر فيطبخ (القاموس: جشش)
(٢٨) في الأصلين خارج. وفي المدارك خرج، وفي المعالم: خبزا شعيرا أخرج.
(٢٩) سقطت من (ب)
(٣٠) في المدارك والمعالم: في بيوت أزواج الني