للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال (١٢) سعيد بن محمد بن جرير (١٣): شهدت أبا بكر بن اللباد يأتي راجلا إلى أبي جعفر أحمد بن عبد الرحمن (١٤) القصري يأخذ منه كتابا كتابا، ينقل منه سماعه من يحيى بن عمر (١٥) وغيره، وهذا لثقته/وضبطه.

قال (١٦) ابن شبلون (١٧): وكنّا ونحن صبيان نلعب يمر بنا فنترك اللعب ونهرب إجلالا له وهيبة.

قال (١٨) أبو جعفر بن نظيف: (قال (١٩) أحمد) (٢٠) ربما انتبهت من النوم فأرى نورا نازلا من السماء على كتب (٢١) المعجزات.

وهذا الكتاب الذي فيه المعجزات كتاب عجيب يشتمل على نيف وستين جزءا، سمّاه «كتاب تجديد الإيمان وشرائع الإسلام» (٢٢). وقفت على جميعه وقرأته مرارا بصقلية وإفريقية، نفعنا الله تعالى به ونفع مؤلفه.

وكان-رضي الله عنه-قد حماه الله تعالى من الطعام المشتبه لما أراد (٢٣) من طهارة قلبه وجوارحه. لقد ذكر أبو محرز خلف بن ابراهيم قال: سأل أحمد ابن عبد الرحمن بعض أصحابنا وأنا أسمع عن غنم الأضاحي تشترى ويؤتى بها من


(١٢) النص في المعالم ١٠: ٣، وفي المدارك ١٣٨: ٥ (بتصرف)
(١٣) في (م): جيبر، وكله مصحف، والراجح أنه سعيد بن خلف بن محمد بن جرير وأبوه هو صاحب الترجمة السابقة ولابنه سعيد ذكر في ثنايا ترجمة والده وعرفنا به في الحواشي
(١٤) في (م): عبد الرحيم
(١٥) في (ب): عمرو
(١٦) الخبر في المعالم ١٠: ٣
(١٧) في (ب): شلبون، وهو أبو القاسم عبد الخالق بن خلف بن شبلون الفقيه القيرواني المشهور. تقدم التعريف به.
(١٨) الخبر في المعالم ١١: ٣، والمدارك ١٣٩: ٥ وفيهما أسند الخبر مباشرة إلى أحمد وحذف الأسناد.
(١٩) في (ق): تكررت كلمة «قال» فرأينا الاكتفاء بواحدة.
(٢٠) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب)
(٢١) كذا في الأصول. وفي المدارك والمعالم: كتاب.
(٢٢) من هذا الكتاب عدة أجزاء مكتوبة على الرق محفوظة بالمكتبة العتيقة بجامع القيروان.
(٢٣) عبارة (ب): لما أراد الله سبحانه.