للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيأتيه قوم (١٠) من اخوانه بينهم اختلاف رجاء أن يصلح بينهم فيذكر له (١١) كل واحد منهم قصته فأجعل من بالي حفظ‍ ما يطلبه كل واحد منهم وما يحتج به لأقف على ما يجيبهم به وعلى صحة فهمه وربما جازت عليّ أشياء (١٢) من أقاويلهم لا أذكرها إلاّ بجوابه لهم، وهو مع هذا قد أدرك الثمانين وقد خالطه من السقم (١٣) ما [قد] (١٤) أعلمتك به.

ورأى رجل (١٥) ثقة في منامه (١٦) قائلا يقول له: إن أردت أن تنظر إلى أبي بكر (١٧) الصديق-رضي الله عنه-فانظر إلى أبي جعفر الأربسي.

(وشكا أبو جعفر القمودي-إذ كان ساكنا عند أبي جعفر الأربسي-) (١٨) أنّ الريح تدخل إليه من الطاق (١٩) الذي (٢٠) في الغرفة التي أبو جعفر القمودي ساكن (٢١) فيها، فأخبر بذلك أبا جعفر الأربسي. قال: نعم أنا أصلحه-إن شاء الله تعالى-فأخرج كيسا مربوطا فنفضه فوقع منه دينار (٢٢)، فقال: هذا بقية ألف دينار دخلت بها سوسة (٢٣). فقالوا له: فيما ذهبت أصلحك الله؟ فقال (لهم) (٢٤) في الزكاة وحبوب البقل.

وذكر (٢٥) عنه أنه/لقيه رجل وهو طالع إلى السجن مع المساء وعلى عاتقه


(١٠) رواية (ب): فربما يأتيه قوما.
(١١) في (ق): لهم. والكلمة ساقطة من (ب)
(١٢) في (ب): شيء
(١٣) في (ب): السقام
(١٤) زيادة من (ب)
(١٥) في (ب): رجلا
(١٦) عبارة (ق): ورأى رجل في منامه ثقة.
(١٧) في (ب): بكر
(١٨) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب).
(١٩) الطاق: ما عطف من الأبنية. (القاموس).
(٢٠) في الأصلين: التي
(٢١) في (ب): ساكنا
(٢٢) في الأصلين: دينارا
(٢٣) في (ب): إلى سوسة
(٢٤) سقطت من (ب)
(٢٥) الخبر في المدارك ٣٢٧: ٥، باختلاف يسير.