للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقمت من الليل لأتوضأ (منها) (٥٩) فأصبتها قد فرغت ولم أجد فيها ماء فقلت:

ما هذا الفعل الذي فعل بنا؟ فقال لي: يا أبا عثمان اعلم (٦٠) أن حية فقدت ابنها فأتت إلى القلة فشربت (منها الماء) (٦١) ثم تقيّأت فيها لتؤذي من يتوضأ منها، فخفت أن تتوضأ منها فيصيبك شيء، فاهرقتها.

قال أبو عثمان: وكانت (٦٢) زوجتي قد اعتلت بعلة، فقال لي: نأتيك بدواء تشربه فتجد العافية إن شاء الله سبحانه وتعالى، فعمل لي دواء ثم أتاني به، فشربت منه، فوجدت العافية.

وكان (٦٣) يأتيني فيحدّثني بأخبار الموسم والحج، ثم غاب عني.

وزاد أبو الربيع سليمان بن محمد عن سعدون-رحمه الله-أنه قال (٦٤): ثم (٦٥) قلت له: يا أبا عبد الله لم لا تدخل قصور بني الأغلب؟ فقال: أعوذ بالله أن أدخل قصورهم (٦٦) إنما أدخل (إلى) (٦٧) موضع الصالحين.

قال (٦٨): فلما خرج إلى الحج سألني في عصا، فأعطيته [عصا] (٦٩)، فأخذها (٧٠) فقال لي: هذه غليظة، فأعطيته قصبة ومضى (عني) (٧١) إلى الحج، فأنا بعد قضاء الحج بنحو خمسة أيام حتى رأيت القصبة قد وقعت (٧٢) بين يديّ ثم سمعت قائلا [يقول] (٧٣): أنا ابن أخي أبي عبد الله [فإنه] (٧٣) مات


(٥٩) سقطت من (ب)
(٦٠) رواية المدارك: أعلمني عمي أن حية
(٦١) ساقط‍ من (ب)
(٦٢) الخبر في المدارك ١٣٥: ٥ بإيجاز.
(٦٣) قارن بالمدارك ١٣٥: ٥
(٦٤) الخبر في المدارك ١٣٥: ٥ بدون اسناد مع قصور في اللفظ‍ اخل بالمعنى
(٦٥) في (ق): لم
(٦٦) في (ق) إلى قصورهم
(٦٧) سقطت من (ب)
(٦٨) القصة في المدارك ١٣٥: ٥.
(٦٩) زيادة من (ب).
(٧٠) في (ق): فاخذه.
(٧١) سقطت من (ب).
(٧٢) في (ب): وقفت.
(٧٣) زيادة من (ب)