للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا تقطعنا، فكان يأتيهم في الهناء والعزاء مداراة للقوم على المنستير وأهله ليكف أذاهم (وشرهم) (١٠٥) وليبقى عليها الحال الجميل والهيبة، ولا يكون كسائر الحصون التي أخلوها وأفسدوها (١٠٦) فكان ذلك سببا لمعافاة المنستير.

وكانوا ربما بعثوا إلى سعدون في الأعياد بالأكبش للضحايا (١٠٧) فيقبلها ويفرقها (١٠٨) على الضعفاء ويبعث [إليه] (١٠٩) بالفستق، فكان يفرقه (١١٠) على من يأخذه-رضي الله عنه-.


(١٠٥) سقطت من (ب)
(١٠٦) عبارة (ب): وافسدوا حال سكانها.
(١٠٧) في (ب): في الضحايا.
(١٠٨) في (ب): فقلبها وفرقها.
(١٠٩) زيادة يقتضيها السياق.
(١١٠) في (ب): فيفرقه.