للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و] (١٢) وما سمع منه، فقال له: هذا وقت زكاتي، فأخرجت ما يجب لله عزّ وجلّ (عليّ) (١٣)، فكرّه ذلك إليّ إبليس ووسوس لي من كل وجه فأعانني الله عزّ وجلّ [عليه] (١٤) حتى كان ما سمعت.

وكان الذي أخرج (١٥) [في] (١٦) تلك السنة ألفي دينار زكاة ثمانين ألفا. وكان ذلك كله من كسبه وفائدته، /ولم يرث من مال أبيه شيئا لقربه من السلطان، [لأنّ] (١٧) أباه (١٨)، رضيع الأمير إبراهيم بن الأغلب (١٩)، ولي بعض معادن إفريقية.

حدثنا أبو يحيى حشاش (٢٠) بن يحيى الأموي [قال] (٢١) كان عندنا ببلد (٢٢) قبودة (٢٣) ديماس (٢٤)، فإذا هبت الريح (كان لها) (٢٥) فيه دوي وصوت، فهبت ريح عاصف، ذات يوم، فانهدم من الكوة التي تدخل منها (٢٦) الريح (فتح كبير) (٢٥) إلى بيت كالازج (٢٧) - (يعني الحنية) - (٢٥) فأصيب فيه شيء مكتوب في


(١٢) زيادة من (ب).
(١٣) سقطت من (ب).
(١٤) زيادة من (ب).
(١٥) في (ب): اخرجنا. وفي (م): زكا.
(١٦) زيادة من (ب).
(١٧) زيادة من (ب).
(١٨) في الأصول: أبوه
(١٩) في (ق): الامير ابراهيم بن الاغلب الامير
(٢٠) كذا رسم اسمه في الاصلين. وحلاّه بلقب «الاموي» وقد خلا صدر الترجمة منه.
(٢١) زيادة من (ب).
(٢٢) في (ب): بمدينة.
(٢٣) كذا في (ق) بالدال المهملة. وفي (ب): قمودة. ولعل الصواب اعجام الدال. اذ من الراجح ان المقصود: مرسى قبوذية المذكور في مسالك البكرى ص: ٨٥ ضمن مراسي افريقية المعروفة لذلك العهد. وذكره الادريسي وقال: «قبوذية: قصر حسن، ويصاد به من الحوت كل طريفة». نزهة المشتاق ص: ٣٠٣.
(٢٤) ينظر تعليقنا على لفظ‍ «الداموس» ص: ٥٠٤ حاشية ٣٧٩.
(٢٥) سقطت من (ب)
(٢٦) في (ق): فيها والمثبت من (ب).
(٢٧) الازج: بناء مستطيل مقوس السقف، ج: أزج، وآزاج. (المعجم الوسيط‍: أزج).