للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يستقصون (٥١) في البيع/يبيعون (٥٢) ذلك ليأخذه من تحت يده (٥٣)، فينفعونه (٥٤) بذلك، فتركت ذلك ورجعت أكتب في البركة (٥٥)، فباعوا رأسا وشرطوا فيه عيوبا، فأبى المشتري أن يقبله بتلك العيوب، فلما كان آخر النهار باعوه من رجل ولم يذكروا له العيوب التي ذكروها (٥٦) للرجل الأول، فقلت لهم: غدوة (٥٧) ذكرتم أن به عيوبا (٥٨)، والساعة تبيعونه بلا عيب، فقال بعضهم لبعض من أين جئتم لنا بهذا (٥٩)؟ قال فتركت البركة ورجعت أكتب في باب الغنم (٦٠). قال: فأتاني صاحب القنية (٦١) يوما، فقال لي: اقرأ ما على فلان، فقلت له (٦٢): على فلان كذا وكذا، فقال لي: أرأيت (٦٣) لو قال لك ليس عليّ إلاّ كذا وكذا ما الذي تقول (له) (٦٤)؟ [قال] (٦٥) فقلت له: أقول له: ما عندك إلاّ كذا وكذا، (قال) (٦٤): فقال لي: أرأيت لو قال (٦٦) لك امرأتي (٦٧) طالق كذا وكذا، وما


(٥١) في (ق): يستقصوا. والاصلاح من (ب).
(٥٢) في الأصلين: يبيعوا، والاصلاح من المدارك.
(٥٣) عبارة المدارك: وهؤلاء يبيعون ذلك منه من تحت يده.
(٥٤) في (ب): فينفعوه.
(٥٥) أي «سوق البركة» وهي سوق لشراء وبيع العبيد. ينظر فصل المرحوم ح. ح. عبد الوهاب في الورقات (٥٩: ١ - ٦٠) ومستنده في ذلك نص المالكي هذا بصفة خاصة، بينما يرى دوزي (ملحق القواميس ٧٦: ١) استنادا إلى هذا النص أيضا أنها «سوق الدواب».
(٥٦) في (ب) ذكروا.
(٥٧) الغدوة: -بالضم-الغداة: وهي ما بين الفجر وطلوع الشمس (المعجم الوسيط‍: غدو).
(٥٨) عبارة (ب) غدوة ذكرتم أمس أن به عيوبا.
(٥٩) في الأصلين: هذا والمثبت من المدارك
(٦٠) لعل هذا الباب من أبواب سوق القيروان، سمى «باب الغنم» لاختصاص ناحيته ببيع الغنم.
(٦١) في (ق): القبة. وفي (ب) بدون اعجام وفي المدارك: صاحب الموضع. ولعل ما في الأصلين مصحف عن «القنية والقنوة» -بالكسر والضم-: الكسبة، وقنيّ الغنم-كغنيّ -: ما يتخذ منها لولد أو لبن.
(٦٢) في (ق): فقال لي. والمثبت من (ب).
(٦٣) في (ق): رأيت. والمثبت من (ب).
(٦٤) سقطت من (ب)
(٦٥) زيادة من (ب)
(٦٦) في (ب): ان قال.
(٦٧) في (ب): امراته ..