للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الإهلال، فقال لي: أهلل (٣) باسم الله، وقل اللهمّ عن ميمونة، [وهو لا يعرفها، ولا يعرف اسمها ميمونة ولا موضعها، ففعلت (٤) ما أمرني به، ثم قدمت فسألت عن اسمها، فإذا اسمها ميمونة] (٥).

قال: وقال لي أبو رزين: حشدني حاشد السودان قديما إلى رقادة، فبذل أهل البلد للحاشد دينارين ليتركني فأبى بكل حيلة (٦)؛ فأخذني ومضى بي إلى رقادة، وأبو معلوم الكتامي يسمي (٧) [الناس] (٨) المحشودين (٩) فلما قربت منه نظر إليّ /وقال: من أمركم أن تجيبوا هذا؟ وهو لا يعرفني، وقال: [جيبوا] (١٠) دواة وقرطاسا وكتب: يا معشر الحشاد لا تعرضوا لأبي رزين هذا في أي بلاد كان، وأطلقني وأمر بالحاشد أن يعلّق ويضرب، فانطلقت وأنا أسمع صياحه من الضرب.


(٣) في الأصلين: أهل.
(٤) في الأصل: فعلت.
(٥) زيادة من (ب).
(٦) في (م): فأتى كل حيلة.
(٧) في (ق): بسم الله. وفي (ب) كلمة غير مفهومة. والمثبت من (م).
(٨) زيادة من (ب)، (م).
(٩) في (ب): من المحشودين.
(١٠) زيادة من (ب).