للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقراءة في الصلاة: الحمد لله بكلمته، وتعالى باسمه، المنجد لأوليائه بأوليائه، " قل إن الأَهلة مواقيت للناس ظاهرها ليعلموا عدد السنين والحساب والشهور والأَيام، وباطنها لأوليائي الذين عرَّفوا عبادي وسيلتي، فاتقوني يا أولى الألباب، وأنا الذي لا أُسأل عما أفعل وأَنا العليم الحكيم، وأَنا الذي أَبلو عبادي وأَمتحن خلقي، فمن صبر على بلائي ومحنتي واختباري أَدخلته في جنتي، وأَخلدته في نعيمي؛ ومن زال عن أَمري، وكذَّب رسلي أَخلدتُه مُهاناً في عذابي، وأَتممت أجلي، وأَظهرت أَمري على أَلسنة رسلي، وأَنا الذي لم يعلُ جبارٌ إلا وضعتُه، ولا عزيز إلا أَذللته، وليس الذي أصرَّ على أَمره، وداوم على جهالته، وقال إِن نبرح عليه عاكفين وبه موقنين، أولئك هم الكافرون ".

ثم يركع.

ومن شرائعه: صيام يومين في السنة هما: المهرجان، والنوروز.

وأن الخمر حلال.

ولا غسل من جنابة، ولكن الوضوء كوضوء الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>